أحد مخططي 7 أكتوبر.. كيف علقت إسرائيل على اغتيال سعيد إيزادي؟

علق المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إيفي دوفرين، على اغتيال سعيد إيزادي، قائد فيلق فلسطين التابع لفيلق القدس الإيراني عقب ليلة الاغتيالات في إيران، بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.

ووصف دوفرين  إيزادي بأنه "بذل جهودًا كبيرة في الترويج لرؤية النظام الإيراني لتدمير إسرائيل".

نقطة محورية في الحرب 

كما أفاد رئيس الأركان الإسرائيلي، إيال زامير، أثناء تقييم للوضع قام به في أعقاب ليلة الاغتيالات في إيران، بأن "سعيد إيزادي كان شريكًا سريًا في التخطيط لمجزرة السابع من أكتوبر وتنفيذها، ويداه ملطختان بدماء آلاف الإسرائيليين، وكان قائد المحور الإيراني - الحمساوي، ومقربًا من يحيى السنوار ومحمد الضيف".

ووصف زامير هذا الإنجاز (اغتيال إيزادي) بأنه "إنجاز استخباراتي وعملياتي كبير لشعبة الاستخبارات الإسرائيلية وسلاح الجو الإسرائيلي".

وأكد أن "القضاء عليه يُعد أحد النقاط المحورية في الحرب متعددة القطاعات، ويجعل الشرق الأوسط بأكمله أكثر أمانًا".

"سنلاحق مخططي حرب السابع من اكتوبر"

ووصف زامير إيزادي بأنه أحد المخططين للهجوم في 7 أكتوبر. وهو من القلائل الذين عرفوا هذه العمليات قبل تنفيذها"، مشددًا على أن الجيش الإسرائيلي سيواصل "ملاحقة المخططين لهذه الحرب حتى آخر لحظة".

يأتي هذا الهجوم في سياق سلسلة من العمليات المتبادلة بين الجانبين، إذ تستمر إسرائيل في استهداف مواقع نووية وعسكرية داخل إيران، بينما ترد طهران بهجمات صاروخية على أهداف إسرائيلية.

ويستمر التصعيد العسكري بين طهران وتل أبيب لليوم التاسع، عقب عملية إسرائيلية جوية واسعة استهدفت مواقع داخل إيران تحت اسم "الأسد الصاعد"، وردت طهران بإطلاق موجة صاروخية تحت اسم "الوعد الصادق 3".