الإثنين، 23 يونيو 2025

11:03 م

ظواهر لافتة في مونديال الأندية.. عواصف وأهداف عكسية

مونديال الأندية

مونديال الأندية

A .A

رغم أن بطولة كأس العالم للأندية لم تتجاوز جولتها الثانية، فإنها قدّمت بالفعل مجموعة من المشاهد والظواهر اللافتة التي أضفت طابعًا دراميًا ومثيرًا على المنافسات المقامة حاليًا في الولايات المتحدة، والتي انطلقت يوم 14 يونيو وتستمر حتى 13 يوليو.

طقس مضطرب يوقف المباريات

من أبرز مشاهد البطولة حتى الآن، التأثير الكبير لسوء الأحوال الجوية، إذ تسببت الرياح والعواصف الشديدة في تعطيل أكثر من مباراة. فقد توقفت مواجهة صن داونز الجنوب إفريقي وأولسان هيونداي الكوري الجنوبي بسبب العواصف، كما اضطر الحكم الجزائري مصطفى غربال لإيقاف مباراة باتشوكا المكسيكي وريد بول سالزبورج النمساوي، وإعادة اللاعبين لغرف الملابس.

الأمر لم يكن استثناءً، بل تكرر أيضًا في مباراة الأهلي المصري ضد بالميراس البرازيلي، حين توقفت المباراة قرابة 45 دقيقة في الشوط الثاني نتيجة تقلبات الطقس. كذلك، تأجلت مباراة بنفيكا وأوكلاند سيتي لمدة ساعتين بسبب ذات الظروف.

أهداف عكسية بالجملة.. والعرب في الصورة

الأهداف العكسية كانت عنوانًا صارخًا حتى الآن في البطولة، خاصة من الفرق الأفريقية، حيث سجل وسام أبو علي هدفًا في مرمى فريقه الأهلي أمام بالميراس، وكرر موداو لاعب صن داونز الخطأ ذاته أمام دورتموند، فيما أحرز عبدالمنعم بوطيل هدفًا عكسيًا للوداد في مواجهة يوفنتوس، التي انتهت بخسارة الفريق المغربي بنتيجة 4-1.

الأخوين بيلينجهام يخطفان الأضواء

في مشهد نادر وجذاب، تنافس الشقيقان جود وجوب بيلينجهام على التسجيل خلال يومين متتاليين. جوب، لاعب دورتموند، سجل أمام صن داونز، بينما رد شقيقه جود، نجم ريال مدريد، بهدف في شباك باتشوكا في اليوم التالي، ليقدما واحدة من أكثر اللحظات الرمزية في البطولة.

قصة ملهمة من سياتل

واحدة من أكثر القصص الإنسانية الملهمة جاءت من اللاعب الإيفواري جورجي مينونجو، نجم سياتل ساوندرز، الذي شارك أمام أتلتيكو مدريد رغم فقدانه الرؤية في عينه اليسرى نتيجة عدوى مزمنة. 

بعمر 22 عامًا، يثبت مينونجو أن العزيمة أقوى من التحديات البدنية، بعد أن شق طريقه إلى النسخة الأولى من البطولة بحلتها الجديدة.

توتر في صراع أمريكا اللاتينية

أما لقاء ريفر بليت ومونتيري المكسيكي، فشهد حالة من الشد العصبي الكبير، انتهت بـ11 بطاقة صفراء وطرد لاعب مونتيري كاستانيو، ليؤكد أن المواجهات بين فرق الأمريكيتين لا تخلو من الحدة والتنافس القوي.

search