الأربعاء، 25 يونيو 2025

12:17 ص

سانتوس يقترب من تجديد عقد نيمار.. واللاعب يفتح الباب للعودة إلى أوروبا

نيمار دا سيلفا

نيمار دا سيلفا

اقترب نادي سانتوس البرازيلي من الإعلان الرسمي عن تجديد عقد نجمه نيمار دا سيلفا، الذي ينتهي في 30 يونيو الجاري، بعد التوصل إلى اتفاق مبدئي بين الطرفين.

اتفاق نهائي بانتظار التوقيع

وبحسب شبكة UOL البرازيلية، فإن إدارة سانتوس توصلت لاتفاق مع نيمار على تمديد العقد لمدة موسم جديد، ويتبقى فقط توقيع اللاعب للإعلان الرسمي.

كان نيمار قد عاد إلى ناديه الأم سانتوس في يناير الماضي، بعد رحيله عن نادي الهلال السعودي، ضمن صفقة أثارت ضجة كبيرة وقتها.

نيمار لا يغلق الباب أمام العودة لأوروبا

ورغم تجديد عقده المرتقب، فإن نيمار لم يُغلق الباب أمام العودة للكرة الأوروبية، إلا أن شبكة UOL أوضحت أن هذا الخيار غير وارد حاليًا في ظل تركيز اللاعب على استعادة مستواه بعد العودة للبرازيل.

إيقاف بعد طرد مثير للجدل

يُذكر أن نيمار تعرض للطرد في المباراة الأخيرة التي شارك فيها مع سانتوس أمام بوتافوجو، ضمن منافسات الجولة الـ11 من الدوري البرازيلي، ما أثار جدلاً واسعًا بين الجماهير.

أرقام نيمار مع سانتوس في 2025

منذ عودته إلى البرازيل، شارك نيمار مع سانتوس في:"14 مباراة وسجل 3 أهداف وصنع 3 أهداف أخرى".

نيمار دا سيلفا.. موهبة البرازيلية

نيمار دا سيلفا سانتوس جونيور، المولود في 5 فبراير 1992، هو أحد أبرز نجوم كرة القدم في العصر الحديث، ويُعرف باسم نيمار جونيور.

ويلعب حاليًا كمهاجم في صفوف نادي سانتوس البرازيلي ويمثل منتخب البرازيل، حيث يتميز بقدرته على اللعب في أكثر من مركز هجومي، سواء كمهاجم صريح، جناح، صانع ألعاب، أو مهاجم ثانٍ.

مهارات استثنائية وتنوع تكتيكي

ويُشتهر نيمار بمهاراته الفردية، مراوغاته السريعة، تمريراته الحاسمة، وابتكاراته الهجومية، إلى جانب قدرته على اللعب بكلتا قدميه، ما يجعله من بين أفضل لاعبي كرة القدم في العالم، ونجح نيمار في تسجيل أكثر من 100 هدف مع ثلاثة أندية مختلفة، ليكون من القلائل الذين حققوا هذا الرقم تاريخيًا.

 بداية ساطعة مع سانتوس

بدأ نيمار مسيرته الاحترافية في سن 17 مع سانتوس البرازيلي، حيث قاد الفريق لتحقيق كأس البرازيل، وبطولة باوليستا، وكوبا ليبرتادوريس 2011، والتي كانت الأولى لسانتوس منذ أيام الأسطورة بيليه،  حصد نيمار جائزة أفضل لاعب في أمريكا الجنوبية مرتين متتاليتين (2011 و2012)، ما مهد طريقه للانتقال إلى أوروبا.

search