حسام حسن يتمسك بهذا الأمر قبل مواجهتي إثيوبيا وبوركينا فاسو

اختار الجهاز الفني للمنتخب الوطني، بقيادة حسام حسن، تثبيت التشكيلة الأساسية وعدم إجراء تغييرات على القائمة المنتظرة لمعسكر سبتمبر المقبل، الذي يسبق مواجهتي إثيوبيا وبوركينا فاسو في التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026.

واتخذ حسام حسن، هذا القرار لضمان تحقيق نتائج إيجابية تُقرب الفراعنة من حسم بطاقة التأهل مبكرًا، إذ يرى أن الاعتماد على الوجوه الأساسية، التي تمتلك الخبرة والانسجام، هو الخيار الأمثل في المرحلة الحالية.

 وأوضح مصدر مسؤول من داخل المنتخب، في تصريحات خاصة لـ"تليجراف مصر"، أن المعسكر لن يشهد ضم أي عناصر جديدة، مؤكدًا أن الجهاز الفني يُركز على الاستقرار الفني وتثبيت التوليفة الأساسية.

جولتان حاسمتان

ووفق المصدر، فإن حسام حسن يستند في قراره إلى أهمية الجولتين المقبلتين، خاصة أنه لا يرغب في إدخال عناصر غير مجربة قد تؤثر على الانسجام داخل الفريق، في وقت يتطلب فيه المشوار المونديالي أقصى درجات التركيز والجاهزية. 

كما يُتابع الجهاز الفني جميع اللاعبين المحليين والمحترفين، لكن يظل توقيت الانضمام إلى المنتخب خاضعًا لاعتبارات فنية دقيقة تتعلق بحاجة الفريق، طبيعة المنافسين وتوقيت المباريات.

رفض المجازفة

ويُراهن المدير الفني على عدد من الأسماء التي أثبتت حضورها في الفترة الماضية، وفي مقدمتها محمد صلاح، محمد الشناوي، عمر مرموش، تريزيجيه، وغيرهم من العناصر التي يثق في قدرتها على قيادة الفراعنة لعبور مرحلة التصفيات الصعبة.

ورغم المطالب الجماهيرية بمنح بعض الوجوه الجديدة فرصة الظهور، يرفض حسام حسن المجازفة في هذه المرحلة الحاسمة، ويفضل ترحيل فكرة تجربة عناصر جديدة إلى معسكرات لاحقة، حال ضمان التأهل. ويرى أن الأهم الآن هو تأمين الصدارة وتجنب أي حسابات معقدة في الجولات القادمة.

ويأمل الشارع الكروي المصري أن تثمر هذه الرؤية الفنية عن نتائج إيجابية، تُعيد المنتخب الوطني إلى كأس العالم من جديد، بعد غيابه عن نسخة 2022.

ويحظى حسام حسن بدعم كامل من اتحاد الكرة في خطته لبناء منتخب قوي، قادر على تمثيل مصر بشكل مشرّف على الساحة الدولية.