السبت، 28 يونيو 2025

08:23 ص

اقتسم طعامه مع قطة.. فيديو لمجند يثير تعاطفا واسعا

مجند يطعم قطة

مجند يطعم قطة

A .A

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو وثق لحظة مؤثرة لمجند في مترو الأنفاق، ظهر خلاله وهو يطعم قطة صغيرة داخل محطة المعادي بالخط الأول، في مشهد حظي بتعاطف واسع وأثار حالة من الإنسانية.

مجند يشارك غداءه مع قطة

وأظهر المقطع، الذي انتشر على نطاق واسع، المجند وهو يجلس على أحد مقاعد المحطة أثناء استراحته، ويقتسم طعامه البسيط -المكون من رغيف خبز ورقائق بطاطس - مع قطة بدت هزيلة وضعيفة، في مشهد وصفه كثيرون بالرحمة والإنسانية.

وقد أشاد عدد كبير من المتابعين بتصرف المجند ودعوا له بالرحمة وطيب الجزاء، حيث كتب حساب باسم أشرقت حسين تعليقا: “من أحسن الناس اللي قابلتهم، اللي بيخدموا في المترو دول محترمين وغلابة جدًا، عن تجربة شخصية”. 

جانب من التعليقات

بينما كتب طارق مغاوري: "أرى تعاظم الاهتمام بالحيوانات الأليفه والرحمة بهم مؤشر لتحسن أحوال البلاد بالنظر لكل الدول المتقدمة والناجحة تشترك جميعا فى الرحمة بالحيوانات".

جانب من التعليقات

القطط أنيسة قلوب المصريين

وتعد القطط من الحيوانات المحببة لقلوب المصريين، ومحل تقدير منذ عصور الفراعنة، إذ أصبحت القطط في مصر القديمة والتي كانت تدعى “ماو” رمزًا للنعمة والاتزان، حيث كتنت تقضي على الحشرات والآفات الزراعية والثعابين.

بل ووصلت القطط في العصر الفرعوني إلى منزلة الإلهة، حيث كانت “مافدات” أول آلهة معروفة برأس قطة في هذه الحقبة، وكانت “باستت” أشهرهم، وفقًا لمركز الأبحاث الأمريكية في مصر.

القطط في الإسلام

وتعد الرحمة بالحيوان من القيم الراسخة في الثقافة المصرية والموروث الإسلامي، إذ وردت في الأحاديث النبوية إشارات صريحة إلى أجر من يُحسن إلى الحيوانات، ومنها حديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم: “في كل كبد رطبة أجر”، ويستشهد المصريون كثيرًا بقصة الرجل الذي سقى كلبًا فغفر الله له.

search