ساعة التخلي.. ما هو الوقت الأكثر شيوعا للوفاة؟

وقت الموت الشائع- تعبيرية
رغم أن الموت يُعد من أكثر المواضيع التي يتجنب كثيرون التفكير فيها، إلا أن هناك من يجدون راحة في فهمه والغوص في تفاصيله.
من بين هؤلاء، تبرز تجربة جولي ماكفادن، الممرضة الأمريكية التي كرّست جزءًا كبيرًا من حياتها لتثقيف الناس حول عملية الاحتضار وما يرافقها من تغيرات جسدية ونفسية.
هل هناك وقت شائع للموت؟
في مقطع فيديو حديث نشرته ماكفادن عبر حساباتها على منصات التواصل، تناولت سؤالاً متكرراً: “متى يموت الناس عادة؟ وهل هناك وقت شائع للوفاة؟”
وأشارت إلى أنها، خلال مسيرتها، لم تلحظ نمطًا محددًا، لكنها بدأت في البحث ضمن الدراسات الطبية وشهادات العاملين في الرعاية التلطيفية، لتكتشف وجود اتجاهات مكررة.
ما بين الثانية والخامسة فجراً.. "ساعة التخلي"
توضح ماكفادن أن الأبحاث تشير إلى أن غالبية حالات الوفاة تحدث بين الساعة الثانية والخامسة فجرًا، وهي فترة تُعرف لدى بعض المختصين باسم "ساعة التخلي"، حيث يُعتقد أن الروح تختار فيها الرحيل.
لكن بعض الدراسات الأخرى تشير إلى أن ذروة الوفيات قد تمتد من السادسة إلى الحادية عشرة صباحًا، مما يشير إلى تباين في النتائج، وإن كان المشترك بينها هو أن الموت يحدث في أكثر ساعات اليوم هدوءًا.
لماذا يموت الناس في هذه الأوقات؟
ترجّح ماكفادن أن الأمر يعود إلى أسباب بيولوجية ونفسية، إذ يكون الجسم في أدنى مستوياته الحيوية بين الثانية والخامسة صباحًا، حيث تنخفض درجة الحرارة، ويتباطأ التنفس، ويقل ضغط الدم — وهي عوامل تجعل الجسد أكثر استعدادًا للتوقف.
كما تشير إلى أن قلة التفاعل البشري خلال هذه الساعات قد تُضعف الارتباط اللاواعي بالحياة.
الرحيل.. بين العزلة والوداع
لاحظت ماكفادن خلال عملها أن بعض الأشخاص لا يفارقون الحياة إلا بعد حضور أفراد عائلتهم، بينما يفضل آخرون الموت في عزلة. وتقول: "الانطوائيون يميلون إلى الرحيل بصمت، في حين يختار الاجتماعيون وداعًا محاطًا بالأحبة".
قصص مؤثرة عن لحظات النهاية
أثار الفيديو الذي نشرته ماكفادن تفاعلًا واسعًا، وتدفقت مئات القصص من المتابعين، منها من قالت: “صديقتي المصابة بورم في الدماغ كانت تؤكد أنها سترحل في يوم ميلادها، وبالفعل توفيت بعد أن أتمت عامًا جديدًا.”
وأضافت أخرى: "جدتي انتظرت دخول الشهر الجديد لتضمن أن يتم تحويل شيك الضمان الاجتماعي لعائلتها، ثم توفيت بعدها مباشرة."
رسالة طمأنة في وجه الغموض
تؤكد ماكفادن أن رسالتها لا تهدف لإثارة القلق، بل لنشر الوعي وتقديم الطمأنينة لمن يرافقون أحبّاءهم في لحظاتهم الأخيرة، قائلة: "أهم ما يمكن فعله هو التواجد إلى جانبهم.. هذا يكفي."
وتختم بقولها: “رغم سنوات خبرتي الطويلة، لا أزال أؤمن أن الموت سيظل لغزًا لا نفهمه حقًا إلا عندما نمر به بأنفسنا.”

الأكثر قراءة
-
تنسيق التمريض بعد الإعدادية محافظة المنوفية 2025
-
تسريب امتحان الإنجليزي للثانوية 2025.. "التعليم" ترد
-
موعد عرض night of champions والقنوات الناقلة
-
محافظ كفر الشيخ يعتمد تنسيق القبول بالثانوية العامة
-
دماء الملائكة.. على أسفلت الفوضى والفساد!
-
خلاف على أرض زراعية ينتهي بوفاة شخصين وإصابة 3 آخرين في سوهاج
-
"فرخة" يعتدي على محامٍ أثناء تأدية عمله في الإسكندرية.. صور
-
سعر سبيكة الذهب 5 جرامات btc اليوم السبت 28 يونيو 2025

أخبار ذات صلة
بسبب "رفيوهات" المطاعم.. فود بلوجر شهير يعلن إصابته بفيروس الكبد
29 يونيو 2025 06:40 ص
قط أشقر يُهدي امرأة جائزة تزيد عن 21 مليون روبل.. ما القصة؟
29 يونيو 2025 04:59 ص
رابطة عنق ومخالفة سرعة.. القصة الكاملة وراء صورة أثارت الجدل في أمريكا
28 يونيو 2025 06:22 م
مظهر رجولي وشفاه نسائية.. شباب داغستان يسقطون في هوس "الفيلر"
28 يونيو 2025 02:17 م
"عروس التمريض".. هدير خرجت "لتحوش قرش الدراسة" فعادت ملفوفة في كفن
28 يونيو 2025 02:26 ص
شهيدات الـ 130 جنيها.. الصور الأولى للفتيات ضحايا حادث المنوفية (خاص)
27 يونيو 2025 05:36 م
بحجم زحل.. تلسكوب جيمس ويب يلتقط أول صورة لكوكب متوهج
27 يونيو 2025 08:47 م
من لجنة الامتحان إلى بيت الله الحرام.. فصاحة طالب ثانوي تكسبه عمرة
27 يونيو 2025 07:29 م
أكثر الكلمات انتشاراً