الخميس، 03 يوليو 2025

06:56 م

أمريكا تدرس تسليح إسرائيل بقاذفات "الشبح" وقنابل خارقة

طائرات الشبح الأمريكية

طائرات الشبح الأمريكية

كشفت القناة 14 الإسرائيلية، عن مشروع قانون جديد في الكونجرس الأمريكي من شأنه تمهيد الطريق أمام إسرائيل للحصول على أسلحة استراتيجية متطورة، تشمل قاذفات الشبح B-2 وقنابل GBU-57 الخارقة للتحصينات، المعروفة بقدرتها على تدمير المنشآت المحصنة تحت الأرض.

يأتي المشروع بتوافق نادر بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي، ويقوده النائبان مايك لولر (جمهوري) وجوش جوتهايمر (ديمقراطي)، اللذان أكدا في بيان مشترك أن "إسرائيل هي أقرب حليف عسكري للولايات المتحدة في الشرق الأوسط"، ويجب أن تتمكن من “التحرك بشكل مستقل في حال تجاوزت إيران الخطوط الحمراء مجددًا”.

الهدف: منع إيران من امتلاك سلاح نووي

وينص مشروع القانون على أنه "لا يجوز تحت أي ظرف من الظروف السماح لإيران بامتلاك أسلحة نووية"، ويفوض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وفقًا لنص المشروع  بتزويد إسرائيل بأي معدات أو موارد أو تدريب ضروري لمنع تحول إيران إلى قوة نووية.

وبحسب مصادر صرحت للقناة، بإن هذا المشروع يمثل خطوة "غير مسبوقة"، نظرًا لأن الأسلحة المطروحة؛ خاصة قاذفة B-2 الشبحية وقنبلة GBU-57 التي تزن 14 طنًا؛ لم يتم تسليمها لأي دولة أجنبية من قبل. 

وتتميز هذه الأسلحة بقدرات فريدة على تجاوز أنظمة الدفاع الجوي المتقدمة وضرب الأهداف المحصنة تحت الأرض بدقة عالية.

غياب القيود على نوعية الأسلحة

ورغم أن نص مشروع القانون لا يذكر هذه الأسلحة بشكل مباشر، إلا أنه لا يفرض قيودًا على نوعية الأنظمة التي يمكن تقديمها، ما يفتح الباب أمام تزويد إسرائيل بأحدث ترسانة عسكرية أمريكية، كانت حتى الآن مخصصة حصرًا للاستخدام الأمريكي.

تأتي هذه المبادرة في وقت حساس، إذ تشير تقارير استخباراتية إلى تجدد النشاط في المواقع النووية الإيرانية تحت الأرض، ما يعيد إلى الواجهة المخاوف من احتمال تقدم طهران نحو امتلاك قدرات نووية عسكرية.

search