الجمعة، 11 يوليو 2025

12:06 ص

هشام الفولي: السوق العقاري في مصر قبل 2011 اختلف بعد العاصمة الإدارية

الخبير العقاري هشام الفولي

الخبير العقاري هشام الفولي

جاسم حسن

A .A

أكد الخبير العقاري هشام الفولي أن السوق العقاري المصري يتسم بالديناميكية والحيوية، مشيرًا إلى أن القدرة الشرائية في ازدياد ملحوظ.

وفي مداخلة هاتفية مع الإعلامي إيهاب الديك، ببرنامج "ثروتنا" على قناة المحور، أوضح الفولي أن السوق المصري قد شهد تحولات كبيرة عبر مراحل مختلفة.

السوق العقاري

وأضاف: “السوق العقاري في مصر قبل عام 2011 يختلف عما كان عليه حتى ظهور العاصمة الإدارية الجديدة، ويختلف تمامًا عن وضعه الحالي في عام 2024 وما بعده، ولكل مرحلة من هذه المراحل، كانت متطلبات السوق واحتياجات العملاء مختلفة تمامًا”.

وشدد الفولي على أنها في تزايد مستمر، بل وبشكل كبير، لافتًا إلى أن العملاء الذين اشتروا عقارات قبل عام 2011، عادوا ليشتروا في سنوات لاحقة مثل 2016، ويستمرون في الشراء بالتوازي مع التغيرات الاقتصادية مثل تعويم الجنيه.

التعويم

الفولي أكد أن التعويم كان بمثابة "وقود" يحرك السوق، حيث يسعى العملاء للحفاظ على قيمة مدخراتهم، ما يدفعهم نحو الاستثمار العقاري، مشددًا على أن استقراء احتياجات العميل هي خطوة أولى في أي استراتيجية تسويقية ناجحة.

وأكد الفولي أن المشاريع السكنية هي "ملك" السوق العقاري المصري، موضحًا أن العقارات السكنية تحقق مكاسب من "الطلب" المرتفع، وليس بالضرورة من العائد على الاستثمار (ROI) مقارنة بمنتجات أخرى كالمكاتب أو الفنادق التي قد توفر عائدًا إيجاريًا أعلى أو تحافظ على القيمة بشكل أكبر، فالسوق المصري متعطش دائمًا للشقق العادية، سواء كانت كاملة التشطيب أو بدون تشطيب.

وحول الخطط التسويقية المعتمدة لزيادة المبيعات، كشف الفولي أن استراتيجيته ترتكز على تأمين دورة الأقساط أولًا، وذلك بعد تسعير عادل للمشروع، يهدف إلى توفير فترات سداد مرنة وطويلة تناسب كافة الشرائح الشرائية.

وشدد الفولي على أهمية توفير عوامل جذب وخدمات حقيقية داخل المشروع السكني، فالمشروع السكني الناجح، يجب أن يتضمن مولًا تجاريًا وإداريًا وخدميًا يلبي احتياجات السكان داخل المجمع السكني، فضلًا عن توفير مرافق مثل مسارات مخصصة للمشي.

search