الأمن يفحص فيديو ترويع شاب للمواطنين في الدقهلية

تداول رواد موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" مقطع فيديو يُظهر شابًا، يحمل آلة حادة، ويتعدى بها على عدد من المارة في أحد الشوارع العامة.

تفاصيل الواقعة

وظهر الشاب في الفيديو وهو يتجول دون ملابس، ممسكًا بآلة حادة، ويتعدى على أشخاص تصادف مرورهم بالشارع، ما أثار موجة غضب واسعة بين مستخدمي “فيسبوك”، الذين طالبوا بسرعة ضبطه حفاظًا على أمن وسلامة المواطنين.

قرية طنيخ التابعة لمركز نبروه

وبحسب ما أورده ناشر الفيديو، فإن الشاب يُدعى "توفيق"، ويقيم في قرية طنيخ التابعة لمركز نبروه بمحافظة الدقهلية، مشيرًا إلى أنه يثير الرعب بين الأهالي ويشكل خطرًا حقيقيًا على المارة.

فحص فيديو الواقعة

من جانبها، باشرت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية فحص الفيديو المتداول لتحديد ملابساته والتأكد من صحته، تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.

وفي واقعة أخرى، تفحص أجهزة الأمن بوزارة الداخلية مقطع فيديو صادم لسحل أستاذة جامعية ووالدتها الطبيبة وشقيقتها الصيدلانية على يد مستأجر شقة فى عمارتها بالمنصورة.

تفاصيل الواقعة

ويظهر في الفيديو قيام شاب بالتعدي بالضرب على السيدة بمدخل العقار وعندما حاولت ابنتاها الدفاع عنها قام المتهم بسحلهما أيضًا.

وقال ناشر الفيديو إن الضحية خالته وهي طبيبة وابنتاها واحدة أستاذة جامعية، والأخرى طبيبة صيدلانية، وذلك بسبب قيام الأولى برفع دعوى طرد لعدم سداده الإيجار.

وجاء في المنشور الذى نشره على “فيسبوك”: “خالتي وبناتها الدكتورة إيمان والدكتورة آية بيتعرضوا لضرب مبرح في الوجه والبطن وسحل على السلم من مستأجرين بلطجية جوه عمارة ملكهم في المنصورة بسبب دعوى طرد لعدم السداد”.

وأضاف: “قام أحد المتهمين بترصّد خالتي أثناء خروجها من البوابة ومنعها من الخروج عند نزول بنتها، وهي أستاذة بكلية الطب جامعة حلوان، تم ركلها بقوة في بطنها، ثم سحلها وضربها، وعند محاولة بنتها الأخرى، وهي صيدلانية، إنقاذها، تم التعدي عليهما بالضرب مجددًا، ثم نزل شقيق المتهم وقام هو الآخر بالتعدي عليهن، كما هو موثّق في الفيديو".

وتابع: "بعدها توجه والد المتهمين وقام باقتحام شقة خالتي أثناء وجود الدكتورة حنين البنت الصغرى (طالبة في كلية طب الأسنان) وأربعة أطفال داخل المنزل، وكان بملابسه الداخلية فقط، وبتصرف مريب جدًا ما سبّب لهم ذعرًا كبيرًا، وحاولوا طبعًا إخراجه من الشقة فورًا، بالتزامن مع التعدي الذي كان يجري وقتها على خالتي وبناتها عند مدخل العمارة، وقد ظهر الأب نفسه في الفيديو الموثّق وهو يغادر المسكن مرتديًا ملابسه الداخلية”.