الثلاثاء، 15 يوليو 2025

04:38 ص

لؤي وائل: اللعب في "المحترفين" تجربة صعبة.. والبقاء مع المقاولون مخاطرة

لؤي وائل

لؤي وائل

كشف لؤي وائل، لاعب المقاولون العرب الحالي، والأهلي والإنتاج الحربي والجونة سابقًا، عن كواليس تجربة "ذئاب الجبل" في الموسم الماضي بدوري المحترفين.

وقال وائل، خلال تصريحات مهمة لبرنامج "نجوم دوري نايل" مع الإعلامي أحمد المصري، المذاع عبر إذاعة "أون سبورت إف إم": "اللعب في دوري المحترفين كان تجربة صعبة للغاية، والهبوط كان صدمة كبيرة للجميع، لأن نادي المقاولون العرب نادٍ عريق، وله اسم وتاريخ كبير محليًا وقاريًا، لذلك قررنا نحن مجموعة اللاعبين الكبار  عدم الرحيل، والبقاء لمساعدة النادي على العودة من جديد إلى الدوري الممتاز، والحمد لله نجحنا في تحقيق الهدف بعد موسم واحد فقط، ونجحنا في إعادة النادي إلى مكانه الطبيعي بين الكبار". 

الاستمرار مع المقاولون مخاطرة

وأضاف: "الاستمرار مع نادي المقاولون العرب بعد الهبوط كان أصعب قرار في مسيرتي الكروية، لأنها كانت المرة الأولى التي أشارك فيها بدوري الدرجة الثانية، ودي مخاطرة كبيرة، لأنك لو لم تصعد سريعًا، قد لا تُمنح فرصة للعودة إلى الدوري الممتاز مرة أخرى، لكن اسم المقاولون العرب وتاريخه يستحقان المغامرة، بالإضافة إلى ثقتنا بأنفسنا كمجموعة، والحمد لله، بقيادة الكابتن محمد مكي، عدنا سريعًا". 

وتابع لاعب الأهلي السابق: "من أبرز الصعوبات التي واجهناها في دوري المحترفين كانت الملاعب، التي لم تكن تصلح للعب كرة القدم في بعض الأحيان، إلى جانب عناء السفر الطويل والإرهاق، لكننا تخطينا كل ذلك. كما أن نظام اللعب مختلف تمامًا عن الدوري الممتاز، واحتجنا لبعض الوقت للتأقلم، وبالفعل أنجزنا المهمة بنجاح". 

وأكمل حديثه:"الاستقرار الإداري والفني ساعدنا كثيرًا في تحقيق العودة خلال موسم واحد فقط، أندية كبيرة وعريقة هبطت ولم تتمكن من العودة حتى الآن، فالأمر لم يكن سهلًا أبدًا. لكن الإدارة وفّرت لنا كل ما نحتاجه، وبفضل جهود الكابتن محمد مكي والجهاز الفني والإداري واللاعبين، قدمنا موسمًا مميزًا". 

أسباب الهبوط في الموسم قبل الماضي

واختتم لؤي وائل تصريحاته قائلًا: "الهبوط في الموسم قبل الماضي لم يكن بسبب عامل واحد فقط، بل نتيجة لعدة أسباب اجتمعت: تغيّر المدربين، عدم الاستقرار الفني، تقصير بعض اللاعبين، أخطاء فنية، غياب التوفيق، ومشاكل إدارية، و كل تلك العوامل ساهمت في الهبوط، لكن كما تحمّلنا مسؤولية السقوط، تحملنا أيضًا مسؤولية العودة". 

search