الخميس، 31 يوليو 2025

03:09 ص

تطور جديد في قضية حضانة نجل "سفاح التجمع"

لبنى غانم وأحمد جاد المحام

لبنى غانم وأحمد جاد المحام

محمد حيزة

A .A

أعلن المستشار أحمد جاد، محامي طليقة سفاح التجمع، عن نجاح جهود تسوية النزاع وتسليم الطفل لوالدته، بعد فترة من التوتر والخلافات القانونية والاجتماعية المعقدة.

وقال جاد، بحسب بيان، إن قرارًا سابقًا من النيابة العامة كان قد عطّل تسليم الطفل لوالدته، رغم وجود حكم قضائي واضح بضم الحضانة لصالحها، ما تسبب في معاناة إنسانية ونفسية شديدة للأم، مؤكدًا أن الجدة كانت شديدة الارتباط بالطفل، فيما ظلت الأم تطالب بحقها في تربية ابنها ورعايته.

وأضاف أن التفاهم الذي تم التوصل إليه مؤخرًا جاء بعد "تعنّت كبير ومعركة قانونية مريرة"، إلا أن جهود النيابة العامة ولجنة حماية الطفل في المحافظة كانت حاسمة في إنهاء الأزمة بشكل إنساني وقانوني متوازن، يضمن مصلحة الطفل أولاً.

وأشار إلى أن الطفل سيعيش بين والدته وجدته باتفاق مشترك، يتيح للطرفين التعاون في كافة تفاصيل الحياة اليومية للطفل، من بينها متابعته الدراسية، والنظام الغذائي، والأنشطة التربوية والدينية، بما يضمن له بيئة مستقرة وآمنة.

وأوضح المحامي أن الاتفاق تضمن إدراج الأم والجدة ضمن مجموعة تواصل خاصة بمدرسة الطفل، مع تنسيق كامل حول أوقات الطعام والرياضة والتعليم الديني، لافتًا إلى أن الطرفين الآن أكثر وعيًا بمصلحة الطفل، وقد وضعا خلافاتهما جانبًا.

واختتم جاد تصريحه بتوجيه الشكر للنيابة العامة، ولجنة حماية الطفل، وللمحامي شادي صلاح، واصفًا إياهم بـ"الجنود المجهولين" الذين ساندوا تنفيذ الحكم وتغليب المصلحة الفضلى للطفل.

وأكد أن القضية تسلط الضوء على أهمية التعاون المجتمعي في دعم الأطفال حفاظاً على حالتهم النفسية داخل النزاعات الأسرية والتي تؤثر عليهم بشكل كبير، داعيًا إلى تعميم هذا النموذج في قضايا مشابهة حتى لا يدفع الأبناء ثمن خلافات الكبار.

search