"المرايا" في غرفة النوم.. هل تسبب الخلافات الزوجية؟

تثير “المرايا” الموجودة في غرفة النوم جدلًا واسعًا بين الناس، فبعضهم يظن أنها تعكس الطاقة السلبية وتتسبب في الخلافات الزوجية والصراعات، بينما يعتقد البعض الآخر أنها مجرد خرافات لا أساس لها من الصحة.

جمال وطاقة

تقول خبيرة علم طاقة المكان، الدكتورة سالي كاظم القطبي : "تُعتبر المرآة عنصرًا أساسيًا لتعزيز طاقة المكان، حيث تساعد على عكس الضوء والطاقة الإيجابية، مما يخلق إحساسًا بالراحة، لكن يظن كثيرون أنها تعكس الطاقة السلبية وهو اعتقاد قديم يستند إلى علم الطاقة أو فلسفة الفنغ شوي".

"المرايا مقابل السرير"

تابعت: "وفقًا لفلسفة الفنغ شوي الصينية، فإن وضع المرايا في مواجهة السرير أمر غير مستحب، حيث تعكس صورة الإنسان بمجاله الكهرومغناطيسي، ما يؤدي إلى حدوث مشاكل صحية ونفسية، مثل الأرق واضطرابات النوم، والقلق والتوتر، وحتى الخلافات الزوجية".

"أماكن وضع المرآة"

وأضافت: "وهناك العديد من الأماكن التي تعد فيها المرآة ضرورية، وتُستخدم لعلاج مشاكل الطاقة الموجودة في المكان، ومنها المناطق المظلمة، والممرات الضيقة لعكس الضوء والطاقة، والزوايا الحادة لتخفيف الطاقة السلبية التي قد تنتج عن هذه الزوايا".

"ديكور أجمل"

وذكرت خبيرة  علم طاقة المكان، بعض النصائح لاستخدام المرآة في تحسين طاقة المكان:

- يجب أن تكون غير عاكسة للسرير، وأن تكون نظيفة.

- تجنب المرآة الطويلة في الديكور المنزلي، وذلك لما تسببه من تأثيرات سلبية على الطاقة والراحة في المنزل.

- تجنب وضع مرآة على طول الحائط في غرفة النوم، لكن يمكنك وضعها في المرحاض، حيث تساعد على التخفيف من الطاقة السلبية التي قد تنتج عن وجود الحمام في مكان مغلق.

- يساعد وضع مرآة خلف السرير على رؤية الشخص لنفسه كل صباح، ما يساعده على تذكر إنجازاته ونجاحاته، ما يعزز تقديره  لذاته وشعوره بالرضا عن نفسه.

- تجنب "الدواليب" التي تحتوي على مرآة، خاصًة في الغرف الصغيرة، حيث يمكن أن تجعلها تبدو أكثر ضيقًا.