أحمد مجدي: "اتربيت في شقة 55 متر وأبويا وأمي كانوا بيناموا على الكنبة"

تحدث الفنان أحمد مجدي عن ذكريات طفولته والمنزل الذي نشأ به قبل شهرته، معبرًا عن حبه لتلك الذكريات وحبه للنيل أيضًا الذي يرتبط به بشكل جنوني.

طفولة أحمد مجدي

وقال أحمد مجدي، أثناء حلوله ضيفًا على “تليجراف مصر” في حوار مع الفنان شريف إدريس، إنه يعشق صورته وهو صغير للغاية، كما أنه يحب الأفلام التي تم تصويرها خلال الثمانينيات.

وأضاف أحمد مجدي أن والده كان يمتلك مجموعة ضخمة من الألبومات، ويعتقد أنه من أكثر الأطفال الذين لديهم صور وجميعها يحتفظ بها، وأن جميع صوره جودتها تعكس خامات عام 1985، وهو زمن كان يتميز بجمال خاص، والحقيقة أن هذا النوع من الصور بدأ يعود كموضة في الوقت الحالي.

أحمد مجدي وشقة المنيل

كما تحدث مجدي أيضًا عن المنزل الذي نشأ به وكان به جميع ذكريات طفولته، قائلًا: “شقة المنيل اللي أنا اتولدت فيها واتربيت فيها وبردو أبويا عاش فيها قبل ما يتجوز، كانت شقة عبارة عن أوضتين صغيرين، والشقة كلها كانت 55 مترا وكنا عايشين فيها أنا وأبويا وأمي وكانوا بيفردوا الكنبة علشان تبقي سرير وأنا وإخواتي البنات في أوضة وحمام صغير ومطبخ صغير، دي عيشت فيها لحد سن 15 سنة وبعدين بقي حصلنا قفزة طبقية وروحنا المعادي”.
واختتم أحمد مجدي حديثه: “أنا كل ذكريات طفولتي كانت في المساحة الصغيرة دي اللي حوالين الترابيزة اللي متصور عليها دي اللي كانت بتتفتح بالعافية، والمنيل بالنسبة لي هي المساحة الآمنة اللي فيها حميمية كبيرة وكمان هي اللي عملت علاقتي بالنيل وإني لو بعدت عنه شوية بتعب أسبوع حتى أنا دلوقتي ساكن على الكورنيش لازم أبقي قريب من النيل”.