السبت، 19 يوليو 2025

09:10 ص

التشويه البصري.. عندما تصبح العشوائية لوحات فنية

فن التشوه البصري

فن التشوه البصري

روان حنفي

A .A

قطع مختلفة، لا صلة لأي قطعة بالأخرى، يجتمعون لتظهر لوحة فنية جميلة، إذ يعد الفن البصري anamorphosis “أنامورفوسيس” منظور مختلف للفن الحديث.

لوحات عشوائية

 يعطي هذا النوع من الفنون انطباع مغاير، إذ يظهر اللوحة عشوائية ومشوهة حال النظر إليها من الزاوية المعتادة، ولكن عند النظر من زاوية معينة أو من مرآة منحنية تظهر الصورة دون تشوه وتبدو طبيعية وجميلة.

من أعمال ليوناردو دا فينشي، يظهر وجه في الزاوية السفلية اليسرى إذا قمت بتدوير الرسم ونظرت من أسفل اليمين.
 

صورة مشوهة ثلاثية الأبعاد 

يخلق الفنان التشيكي باتريك بروشكو، الأوهام بتقنيات الخداع البصري، باستخدام العديد من الأدوات التي ترمز بشكل ما للشخصية التي يكونها، لإنشاء منحوتات بصرية مشوهة تظهر وكأنها صور شخصية من الزاوية اليمنى.

Nikola Tesla
Nikola Tesla

قطع فنية غير عادية

وبحسب الموقع الخاص للفنان التشيكي باتريك بروشكو "prosko.cz"، فالفنان يتلاعب بالأدوات المختلفة في محاولة لتغيير الطريقة المعتادة لدى عقول المشاهدين عن اللوحات.

 

رواية حياة “رحمي م. كوتش”

جسد “بروشكو” لوحة لـ“رحمي م. كوتش” - أحد أفراد إحدى أغنى العائلات في تركيا ورئيس مجلس الإدارة المتقاعد لمجموعة كوتش- بناءً على رغبة ابنه، لتقديمها كهدية عيد ميلاد له، باستخدام الأشياء التي جمعها والده على مدار حياته.

واستخدم "بروشكو" 913 قطعة لتكوين الهدية، واستغرق حوالي ثلاثة أشهر للانتهاء منها.

ويعد “رحمي” هو جامع ومؤسس متحف “رحمي م. كوتش” في إسطنبول وأنقرة وأيفاليك، الذي يحاكي تاريخ النقل والصناعة والاتصالات.

Rahmi M. Koç 
Rahmi M. Koç 
search