الأحد، 27 يوليو 2025

09:50 ص

محمد علي خير ينتقد إجراءات "إثبات الحياة" لصرف المعاشات: "مرهق لكبار السن"

الإعلامي محمد علي خير

الإعلامي محمد علي خير

جاسم حسن

A .A

انتقد الإعلامي محمد علي خير النظام الحالي المتبع لإثبات الحياة لصرف المعاشات، واصفًا إياه بـ"الإجراء المُرهق الذي يُثقل كاهل كبار السن". 

وأوضح أن الهيئة القومية للتأمينات تعتمد على التحقق الشخصي من خلال حضور المستفيد بنفسه، للتأكد من استحقاقه للمعاش.

وقال خير، خلال برنامجه الملخص مع خير عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إن هذه الإجراءات تمثل عبئًا نفسيًا وجسديًا على المسنين، مضيفًا: "يُجبر المسن على الوقوف في طوابير طويلة والخضوع لإجراءات مرهقة، رغم كِبر سنّه أو حالته الصحية".

وأشار إلى تلقيه عددًا كبيرًا من شكاوى أصحاب المعاشات، الذين عبّروا عن استيائهم من توقف صرف مستحقاتهم بشكل مفاجئ، مضيفًا: "يُفاجأ المواطن بتعليق معاشه، وعند مراجعته للهيئة يُبلّغ بأن عليه إثبات أنه ما زال حيًّا، ما يؤدي إلى تأخير صرف المعاش لأسابيع".

وتابع أن بعض فروع الهيئة لا توفر مصاعد أو مكاتب في الأدوار الأرضية، ما يضطر كبار السن إلى صعود سلالم طوابق عُليا، وهو أمر بالغ المشقة، خاصة لمن تجاوز الثمانين من عمره.

واقترح خير اعتماد آليات بديلة لإثبات الحياة، مثل الربط مع قواعد بيانات الجهات الحكومية المعنية بالوفاة، أو إرسال موظفين إلى عناوين المستفيدين من كبار السن، أو تخصيص مكاتب ميسّرة في الأدوار الأرضية.

وشدد في ختام حديثه على أهمية مراعاة الجوانب الإنسانية والنفسية والمادية لهذه الفئة، قائلاً: "كرامة المواطن لا يجب أن تكون محل اختبار شهري للحصول على حقه المشروع".

search