استغرقت 6 ساعات.. جراحة تُعيد الأمل لشاب مصاب بشلل في وجهه بأسيوط

حقق فريق طبي بقسم جراحة الأنف والأذن والحنجرة بالمستشفى الجامعي الرئيسي بجامعة أسيوط نجاحًا طبيًا لافتًا، بعد أن تمكن من إعادة الحركة لوجه شاب يبلغ من العمر 16 عامًا، أُصيب بطلق ناري خلف الأذن اليسرى، أدى إلى شلل كامل بالعصب السابع وفقدان تام للسمع.

وجرى التدخل الجراحي تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس الجامعة، والدكتور علاء عطية، عميد كلية الطب، والدكتور خالد عبد العزيز، مدير المستشفى الجامعي، وبإشراف مباشر من الدكتور محمد محمود رشدي، رئيس القسم.

ست ساعات جراحية تُعيد الأمل

وصل المصاب إلى المستشفى في حالة غيبوبة بعد إصابته بطلق ناري استقر خلف الأذن، مما تسبب في تلف العصب السابع. وبعد أسبوعين في العناية المركزة، أُجريت له عملية دقيقة استمرت لست ساعات لاستكشاف العصب، قام خلالها الدكتور محمد مدثر أبو شنيف باستخدام وصلة عصبية مأخوذة من عصب حسي، وإعادة توصيلها بالعصب المسؤول عن حركة اللسان، دون التأثير على وظيفته.

نتائج ناجحة ومتابعة دقيقة

بفضل المتابعة المستمرة على مدار عام، بدأت عضلات وجه المريض في التحسن، حتى استعاد القدرة الكاملة على الحركة، وعاد إلى حياته اليومية بشكل طبيعي.

جهود مشتركة

شارك في العملية فريق متميز من قسم التخدير برئاسة الدكتورة هالة سعد عبدالغفار، بمشاركة الدكتورة أماني حسن، إلى جانب طاقم تمريض مدرّب من قسم العمليات بقيادة ولاء أشرف.

وتُعد هذه العملية واحدة من النجاحات البارزة للمستشفى الجامعي بأسيوط في مجال التدخلات الجراحية المعقدة، التي تُعيد الأمل للمرضى.