لأول مرة بمصر.. "إس إن أوتوموتيف" تطرح 9 سيارات جديدة الأربعاء

أعلنت شركة "إس إن أوتوموتيف"، التي دشنها تحالف "مجموعة الصافي" و"شركة النصر للسيارات"، إطلاق 9 سيارات جديدة، الأربعاء المُقبل.

وقال مصدر مطلع بالشركة لـ"تليجراف مصر"، إن المجموعة ستبدأ أعمالها في السوق المصري رسميًا، من خلال تقديم 9 طرازات جديدة كليًا،و التي سوف تطرح لأول مرة في السوق المصري.

وأشار المصدر إلى أن هذه السيارات تستهدف تلبية احتياجات شرائح متنوعة من العملاء، بما يتناسب مع مختلف فئات الدخل والاستخدامات المتعددة للسيارات.

واستأنفت شركة النصر للسيارات نشاطها مجددًا في نوفمبر 2024، بعد 15 عامًا من التوقف، بتجميع 110 حافلات سياحية بالتعاون مع شركة “يوتنج الصينية”.

وقال العضو المنتدب لشركة النصر للسيارات، خالد شديد، إن الطاقة الإنتاجية الحالية لمصنع الحافلات بعد أعمال التطوير تصل إلى 300 أتوبيس سنويًا.

وتابع بأنه من المستهدف إنتاج 1500 أتوبيس سنويًا بحلول عام 2027، وذلك بنسبة مكون محلي تصل إلى 50% في مرحلتها الأولى، على أن تصل لاحقًا إلى 60-70%.

شركة النصر للسيارات

تأسست شركة النصر للسيارات عام 1959 كأول شركة مصرية لصناعة السيارات، وتقع على مساحة تقترب من 900 ألف م2 في منطقة وادي حوف بحلوان، وتتكون من 9 مصانع.

وتم اتخاذ قرار بتصفية الشركة عام 2009، وفي عام 2017 تمت إعادة الشركة من التصفية، وبعد إعادة تشغيلها وتحديث خطوط إنتاجها، تستعد الشركة لدخول مرحلة جديدة من الإنتاج المتطور، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر الصناعية المستقبلية.

فيما تأسست “إس إن أوتوموتيف” مطلع العام الماضي، برأس مال 500 مليون جنيه، وتتخصص في مجال تجميع وتصنيع وتوزيع السيارات، وتستهدف تلبية احتياجات السوق المصرية وأسواق شمال أفريقيا.

إس إن أوتوموتيف

وتمثل “إس إن أوتوموتيف” ثمرة شراكة استراتيجية بين مجموعة الصافي وشركة النصر للسيارات، برأسمال 500 مليون جنيه قابل للزيادة، وهي وكيل لكبرى الشركات الصينية في قطاع السيارات.

وتتولى مسؤولية تمويل المشروع إلى جانب الحصول على حقوق تجميع وتصنيع السيارات والتوزيع داخل السوق المحلية.

في حين تتولى شركة النصر للسيارات جميع أنشطة التصنيع، في إطار رؤية تهدف إلى بناء صناعة سيارات محلية متكاملة ومستدامة.

وتبلغ نسبة مجموعة الصافي في الشركة 76%، وشركة النصر للسيارات 24%، ويهدف التحالف إلى دفع عجلة توطين صناعة السيارات في مصر، تماشيًا مع “رؤية مصر 2030” الرامية لتحويل البلاد إلى مركز إقليمي للصناعة.