الجمعة، 01 أغسطس 2025

12:58 ص

بعد زلزال كامتشاتكا.. مصري يروي تفاصيل ساعات الرعب في روسيا (خاص)

الزلازل في روسيا- تعبيرية

الزلازل في روسيا- تعبيرية

كشف أحد المصريين المقيمين في روسيا تفاصيل ساعات الرعب مع الزلزال الذي ضرب شرق روسيا بقوة 8.8 درجة على مقياس ريختر، والذي تسبب في حدوث “تتسونامي” في المحيط الهادي. 

وقال جون إسكندر، أحد أفراد الجالية المصرية المقيمة في روسيا، وتحديدًا في العاصمة موسكو، ويعمل بمجال العقارات، أوضح أن الحال هناك سيئًا للغاية في أعقاب وقوع هذا الزلزال.

وضرب زلزال بقوة 8.8 ريختر، أقصى شرق روسيا،  قبالة سواحل شبه جزيرة كامتشاتكا بالقرب من منطقة سخالين، فجر اليوم الأربعاء، والذي يعد أحد أكثر الزلازل المدمرة في العالم، متسببًا في حدوث "تسونامي" في منطقة شمال المحيط الهادئ، بحسب هيئة الخدمات الجيوفيزيائية لوكالة "سبوتنيك".

ورغم أنه لم يتم الإبلاغ عن وقوع أي إصابات في الأرواح، إلا أن التساؤل الذي يطرح نفسه حاليًا هو “كيف قضت الجالية المصرية في روسيا هذه الأحداث بعد وقوع زلزال كامتشاتكا؟”.

كيف حال الجالية المصرية في روسيا بعد الزلزال؟

وأضاف إسكندر لـ"تليجراف مصر": “رغم صعوبة الوضع في المنطقة التي حدث بها الزلزال، لكن منطقة سخالين تتميز بوجود جبال الأورال، والتي فصلت صدى الزلزال عن بقية المناطق”، قائلًا: "إنه بعد حدود جبال الأورال لا يوجد أي أثر للزلزال".

وتابع: "الجانب الآخر من جبال الأورال أقرب للحدود مع الصين، وهي تطل على المحيط الهادئ، وتأكدت بشكل شخصي على حال عدد من الأشخاص الذين يعيشون في بؤرة الزلزال، وتأكدت أنهم لم يعانوا من أي خطب".

الجالية المصرية آمنة

وأوضح جون أن الجالية المصرية منعدمة في منطقة سخالين، إذ تتمركز في مناطق مثل موسكو ومقاطعات مجاورة، قائلًا: "لا يوجد مصريون في سخالين".

فيما أشار إلى أن سخالين لها طبيعة خاصة، قائلًا: "البرودة في سخالين تتعدى 60 درجة تحت الصفر، ولها طبيعة معيشة مختلفة، لكن في موسكو مثلًا، من الممكن أن تصل درجة الحرارة إلى 40 تحت الصفر، وهو ما يمكن تحمله نوعًا لمن اعتاد عليه".

واختتم جون إسكندر،بالإشارة إلى إمكانية حدوث زلازل مشابهة بالمنطقة، قائلًا: "حتى إذا كان هناك زلازل، فلم تكن بهذا الشكل  الكبير".

زلزال يضرب روسيا فجرًا

ووفقًا لهيئة الخدمات الجيوفيزيائية التابعة لأكاديمية العلوم الروسية، فإنها عدّلت تقديراتها الأولية لقوة الزلزال، الذي ضرب روسيا فجر اليوم الأربعاء، قبالة سواحل شبه جزيرة كامتشاتكا أقصى شرقي روسيا، إلى 8.7 درجات.

وصرحت هيئة الخدمات الجيوفيزيائية لوكالة "سبوتنيك"، بأن الزلزال الذي ضرب شبه جزيرة كامتشاتكا، كان هو الأقوى في المنطقة منذ عام 1952، فيما حذر خبراء الزلازل الروس من هزات ارتدادية قوية قد تستمر خلال الشهر المقبل، مشيرين إلى أن بعضها قد تصل قوته إلى 7.5 درجات.

ويعد هذا الزلزال هو الأقوى عالميًا، منذ آخر زلزال سجل قبالة شرق اليابان في مارس عام 2011، والذي أدى لانصهار نووي في محطة للطاقة النووية.

search