ظل مع رأسه 20 دقيقة.. طبيب أمريكي يفقد حياته بالمصعد أمام أعين صديقه

أعاد نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بأمريكا مؤخرًا، تداول حادثة مؤسفة كان سبق وأن وقعت منذ سنوات، إذ لقى طبيب أمريكي مصرعه إثر تعطل مصعد في مستشفاه، ما أدى إلى فقد رأسه أمام أعين صديقه في مشهد مرعب، وفقًا لـ"صحيفة ديلي ميل".

حادث بشع بولاية تكساس

الحادث الذي عاد مجددًا لتصدر الترند، يعود تفاصيله لأغسطس 2003، حيث صعد الدكتور هيتوشي نيكايدوه، البالغ من العمر 35 عامًا، إلى مصعد الطابق الثاني في مركز سانت جوزيف الطبي في هيوستن، بولاية تكساس، وعندها أُغلقت الأبواب فجأةً، ما أدى إلى انغماس كتفه ورأسه في المدخل ما أدى إلى فقد رأسه.

كان هناك زميل آخر للطبيب داخل المصعد، وبقى محاصرًا مع جزء من جسده لمدة 20 دقيقة كاملة، قبل أن يحرره رجال الإنقاذ، وتلقى العلاج من الصدمة في قسم الطوارئ بالمستشفى، وفقًا للمتحدثة باسم المستشفى، إنديا تشامني هانكوك.

وبحسب الصحيفة، تم إيقاف المصعد عن العمل فورًا، حيث أفاد الموظفون بأن فريق الصيانة كان يعمل على إصلاح الميكانيكا خلال ذلك الأسبوع، فيما كشف تحقيق لاحقًا أن الأسلاك لم تُوصّل بشكل صحيح، ما تسبّب في تعطل حساسات المصعد، وأدى إلى صعوده والدكتور نيكايدوه محاصر في أبوابه.

كان الدكتور نيكايدوه قد تخرّج لتوّه من كلية الطب بجامعة تكساس في هيوستن، وكان يتدرب ليصبح طبيبًا متخصصًا في أمراض النساء والتوليد، وخرج من عائلة طبية كانت تطمح أن تراه طبيبًا عظيمًا.

وقع الحادث في 2003، ولكنه عاد للظهور على الإنترنت في الأسابيع الأخيرة بعد تداول تفاصيله، وأفادت التقارير أن الدكتور نيكايدوه ركض حتى يلحق بالمصعد، وأن زميله في الداخل ضغط على زر لإبقاء الأبواب مفتوحة، حيث كان الاثنان يخططان للصعود إلى الطابق السادس من المستشفى.