الأحد، 03 أغسطس 2025

02:17 ص

لأول مرة بالصعيد.. أسيوط الجامعي يكتب نهاية سعيدة لطفلة تتحدى التشوه

الدكتور علاء عطية عميد كلية الطب

الدكتور علاء عطية عميد كلية الطب

اسيوط / سيد حمادة

A .A

نجح فريق طبي بمستشفى الإصابات والطوارئ بجامعة أسيوط في إجراء جراحة معقدة لطفلة تبلغ من العمر 7 سنوات، كانت تعاني تحدبا خطيرا بالعمود الفقري نتيجة إصابتها بدرن فقري قديم، ما كاد يفقدها القدرة على الحركة ويؤثر على نموها الطبيعي.

تدخل دقيق بعد جراحة سابقة خاطئة

الطفلة سبق وخضعت لتدخل جراحي في مستشفى آخر تم خلاله تثبيت فقرات ظهرية بمسامير وأعمدة معدنية وقفص داعم، ما أدى إلى التئام الفقرات بوضع غير صحيح، وتكوّن تحدب حاد وصل إلى 85 درجة، وهو ما استدعى تدخلاً جراحياً دقيقاً لتعديل التشوه.

فريق طبي متكامل تحت إشراف جامعي

أُجريت العملية تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس الجامعة، والدكتور علاء عطية، عميد كلية الطب، والدكتور محمد عبد الحميد مرسي، مدير مستشفى الإصابات، وبإشراف الدكتور محمد الشرقاوي، رئيس قسم جراحة العظام.


وتولى إجراء الجراحة فريق متخصص ضم نخبة من أطباء جراحة العظام والعمود الفقري، بينهم الدكتور عمرو حاتم، والطبيب محمد خالد، والدكتور شادي نادي، والطبيب خالد محسن، والطبيب مينا مفدي، والطبيب محمد جمال.

دعم تخديري وتقني على أعلى مستوى

وشارك في الجراحة فريق تخدير بقيادة الدكتورة هالة سعد، وضم نخبة من أطباء القسم، إلى جانب طاقم تمريض مؤهل قدم دعماً كاملاً أثناء العملية.


واستخدم الفريق الطبي جهازًا حديثًا لمراقبة الأعصاب أثناء الجراحة، وهي تقنية تُطبق لأول مرة في جراحات العمود الفقري بصعيد مصر، وسمحت بمراقبة الأعصاب والعضلات لحظيًا لضمان سلامتها أثناء تعديل الفقرات.

نتائج ناجحة واستعادة الحركة

نجح الفريق في تعديل التشوه وتثبيت الفقرات باستخدام أدوات دقيقة تشمل مسامير وأعمدة وقفص كربوني، وتمت العملية دون مضاعفات، وخرجت الطفلة من غرفة العمليات بحالة مستقرة، وقد استعادت القدرة على الحركة بشكل طبيعي، في إنجاز طبي يُعد الأول من نوعه في المنطقة.

search