الإثنين، 04 أغسطس 2025

06:56 ص

بسبب محتوى إباحي.. دعوى قضائية تلاحق "إكس" في أمريكا

منصة إكس-تعبيرية

منصة إكس-تعبيرية

تواجه منصة “إكس” أو “تويتر سابقًا” مأزقًا أخلاقيًا، بعد إعادة فتح دعوى قضائية سابقة، اتهمت فيها بتسهيل نشر محتوى إباحي يمس الأطفال.

إكس أمام القضاء بسبب محتوى إباحي يمس الأطفال

ووفقًا للتقرير الذي نشرته وكالة رويترز، فقد أعادت محكمة استئناف اتحادية في سان فرانسيسكو، خلال الساعات السابقة، فتح جزء من دعوى قضائية ضد منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، تتهمها فيها بالتقصير في التعامل مع محتوى إباحي يتعلق بالأطفال، رغم تمتعها بحصانة قانونية واسعة بموجب المادة 230 من قانون الاتصالات الأمريكي، والتي تحمي منصات الإنترنت من المسؤولية عن المحتوى الذي ينشره المستخدمون.

ورغم محاولات ومزاعم المدعين من طرف “إكس” بإزالة المسؤولة عن كاهلهم، إلا أن المحكمة لم تلق بالًا بكل دفاعاتهم، إذ رأت أن القضية برمتها تعبر عن إهمال جسيم في سياسات المنصة المعنية، يعود لإخفاقها في الإبلاغ السريع عن المحتوى الخارج وإزالته فورًا.

محتوى الفيديو المثير للجدل

أما عن الفيديو محط الجدل الواسع، فاحتوى على صور فاضحة لصبيين قاصرين، لم يتم الإبلاغ عن بثه خلال المنصة إلا بعد 9 أيام كاملة، رغم شكاوى وإبلاغات المستخدمين المتعددة، ليتم إعلام المركز الوطني للأطفال المفقودين والمستغلين (NCMEC) به، في قت كان قد حصد فيه أكثر من 167 ألف مشاهدة.

وحسب التحقيقات فكان أحد المدعين وهو طفل في عامه ال13، كان قد تعرض مع صديقه للاستدراج عبر تطبيق "سناب شات" من شخص ادعى أنه فتاة في الـ16 من عمرها، وتم إقناعهما بإرسال صور عارية، إلا أن الشخص المجهول كان في الواقع متاجرًا في المواد الإباحية للأطفال، استخدم تلك الصور لاحقًا للابتزاز، قبل أن يجمعها في فيديو نُشر على تويتر.

قضية تمس “تويتر” لا “إكس”

أما عن تاريخ القضية، فوفقًا لوثائق المحكمة فإنه يعود لعام 2022، أي حينما كانت المنصة لا تزال تسمى “تويتر” قبل وقت قليل من استحواذ إيلون ماسك عليها، وتغيير اسمها وسياساتها، ما يعني أنه ليس جزءًا من القضية.

ورغم كل الضجة التي أثارها موضوع فتح القضية مرة أخرى، إلا أنه لم يصدر أي تعليق رسمي حتى الآن من فريق الدفاع القانوني لمنصة “إكس”، في وقت تتعرض فيه المنصة لضغوط متزايدة بشأن سياساتها في إدارة المحتوى، لا سيما في ما يتعلق بمكافحة الاستغلال الجنسي للأطفال.

search