تستمر لـ10 أغسطس.. بدء تسجيل رغبات المرحلة الثانية لتنسيق الجامعات 2025

انطلقت اليوم الأربعاء، أعمال المرحلة الثانية من تنسيق القبول بالجامعات والمعاهد الحكومية للعام الجامعي 2025، لطلاب الثانوية العامة بنظاميها (الحديث والقديم)، وذلك عبر موقع التنسيق الإلكتروني الرسمي هنـــــا، على أن تستمر عملية تسجيل الرغبات حتى يوم الأحد 10 أغسطس الجاري.

الحد الأدنى لتنسيق المرحلة الثانية

ووفقًا لما أعلنته وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، جاءت الحدود الدنيا للمرحلة الثانية على النحو التالي:

النظام الحديث:

• الشعبة العلمية: 220 درجة فأكثر (نسبة 67.31%).
• الشعبة الأدبية: 205 درجات فأكثر (نسبة 62.80%).

النظام القديم:

• الشعبة العلمية: 280 درجة فأكثر (نسبة 68.29%).
• الشعبة الأدبية: 240 درجة فأكثر (نسبة 58.53%).

ويبلغ إجمالي عدد الطلاب المقرر قبولهم خلال هذه المرحلة 287,318 طالبًا وطالبة من الشعبتين العلمية والأدبية.

ودعت الوزارة الطلاب المستوفين للحد الأدنى للمرحلة الثانية إلى الإسراع في تسجيل رغباتهم إلكترونيًا خلال المدة المحددة، مع الالتزام بالتعليمات والإرشادات المنشورة على الموقع الرسمي للتنسيق.

كليات ومعاهد متاحة في المرحلة الثانية

تشهد المرحلة الثانية إتاحة عدد كبير من الأماكن لطلاب الشعب المختلفة، من أبرزها:

لطلاب الشعبة العلمية (علوم):

• كليات الطب البيطري (النظام الحديث)، التمريض، العلوم، الزراعة، الحاسبات والمعلومات، الذكاء الاصطناعي.

لطلاب الشعبة العلمية (رياضة):

• كليات الحاسبات والذكاء الاصطناعي، المعاهد الهندسية العليا، الجامعات التكنولوجية، الفنون التطبيقية.

لطلاب الشعبة الأدبية:

• كليات التربية، الآداب، الحقوق، التربية النوعية، السياحة والفنادق.

اجتماع المجلس الأعلى لشئون المعاهد الخاصة

وفي سياق متصل، ترأس وزير التعليم العالي، الدكتور أيمن عاشور، اجتماع المجلس الأعلى لشئون المعاهد العالية الخاصة، حيث أكد استمرار انعقاد المجلس بالتناوب داخل المعاهد المختلفة، بهدف الوقوف ميدانيًا على الإمكانيات المتاحة وتقييم الأداء الفعلي.

وأكد الوزير أهمية تعزيز دور المعاهد في منظومة التعليم العالي، مشيدًا بالإمكانات المادية والبشرية التي تمتلكها، وموجهًا بإنشاء قاعدة بيانات محدثة بشكل دوري تشمل إمكانيات وإنجازات المعاهد، بالإضافة إلى ضرورة التوسع في إنشاء مراكز للتوظيف، الابتكار، ودعم ريادة الأعمال داخل هذه المؤسسات التعليمية.