نقاد: هند رستم نموذج الإغراء.. ومنى زكي "مابتعرفش"
هند رستم - منى زكي
تغير مفهوم الإغراء في السينما عما هو متعارف عليه قديما؛ فنظرة كانت تقوم بالمهمة دون إسفاف أو محاولات باهتة للتعري تحت مسمى “للكبار فقط”.
إغراء حركي وصوتي
تعد النجمتان الراحلتان هند رستم وشويكار، من أشهر الفنانات اللائي برعن في أداء مشاهد الإغراء على الشاشة، لم تعتمد أي منهما على التعري، كوسيلة تعبير سهلة لتجسيد الدور، كلاهما اعتمدت على طبقة الصوت وتنغيم الحروف بالإضافة إلى التعبيرات الحركية الأخرى، كنظرة العين وإيماءة الجسد وتحريك الشفاه. السندريلا سعاد حسني، برعت في ذلك أيضا وأضفت عليه من روحها فجاء في سياق العمل الفني.

رومانسية الإغراء
تتطلب المشاهد الرومانسية صدقا في الإحساس، بدرجة تحرك مشاعر المشاهد، وهنا قد تعتمد الممثلة على جمالها ورقتها وبراءتها للتعبير عن هذه المشاهد، وبرع في هذا النوع نجمات مثل؛ زبيدة ثروت، ومريم فخر الدين، وليلى طاهر.

الإغراء الصريح
نجمات أخريات قدمن الإغراء بمشاهد صريحة على الشاشة، ولم يعتمدن على الأدوات السابقة في لعب الدور، ومن بينهن ناهد شريف، وناهد يسري، وشمس البارودي قبل اعتزالها، وفي الجيل الحالي قدم عدد من الفنانات مشاهد الإغراء بشكل صريح؛ ومنهن علا غانم، وهيفاء وهبي، ومروى اللبنانية، وسمية الخشاب، وغيرهن.

النموذج الأفضل
الناقد الفني نادر عدلي يرى أن الممثلة لابد أن تجسد كل الأدوار التي تعرض عليها ومن بينها الإغراء؛ فيمكن أن يعتمد على الأداء الحركي وطريقة إلقاء المشهد مثل هند رستم، التي اعتبرها النموذج الأفضل في السينما على مر التاريخ.
عدلي يعتبر أن “الإسفاف في أدوار الإغراء يتوقف على درجة التعري وإذا ما كان المشهد مبتذلا أم طبيعيا ومعبرا عن الشخصية، ورفض بعض الممثلات لأدوار الإغراء، نوع من المغازلة للخط الديني المحافظ وهذا ليس من الطبيعي أن يحدث هذا، فالممثلة التي تركز على نوع واحد فقط من الأدوار تكون محدودة الموهبة وفقيرة الأداء”.

ويوضح الناقد الفني أحمد سعد الدين لـ"تليجراف مصر"، أن الإغراء موجود في أي شخصية لكن الفرق في الاستخدام فإذا كنت رستم لعبت أدوار الإغراء بنظرة عين أو حركة رمش إلا أنها لم تصل حد التعري ورفضت لقب ملكة الإغراء، كما أن الراحلة شويكار كانت تلعب الإغراء بطريقة نطق الحروف، ولم تتجه للتعري.
ويرى سعد الدين، أن الإغراء لابد من توظيفه داخل السيناريو ليعطي قيمة درامية، لكن أفلام المقاولات التي تعتمد على التعري فقط دون توظيف درامي، ليس إلا محاولة من أجل جلب الجمهور للأفلام.

ويرفض سعد الدين وصف فاتن حمامة ومنى زكي بالإغراء، ولكن في رأيه عندما قدمت الأخيرة مشهدا رومانسيا أمام أحمد السقا بفيلم تيمور وشفيقة، أغرته بالفعل لأنها في النهاية أنثى، وهنا تجسد الإغراء كموقف، ومشهد ميسرة بفيلم السفارة في العمارة أيضا كان له ضرورة درامية.
الأكثر قراءة
-
في ليلة رأس السنة 2026، موعد عرض فيلم "Home Alone" والقناة الناقلة
-
أجمل عبارات تهنئة بالعام الجديد 2026، للأصدقاء
-
دعاء العام الجديد 2026، أدعية استقبال السنة الجديدة مكتوبة
-
قائمة أرخص سيارات 7 مقاعد عائلية في مصر
-
هل اليوم إجازة رسمية بجميع المصالح الحكومية؟
-
بعد قضية "عصابة الذهب المغشوش"، كيف تحمي نفسك من الغش عند الشراء؟
-
مشاهدة مباراة السودان ضد بوركينا فاسو مباشر اليوم
-
"موتوسيكلات الإطفاء"، حل سريع لتجاوز الازدحام والوصول لمواقع الحوادث الضيقة
أخبار ذات صلة
حوار 8 سنوات من الصبر.. شمس البارودي تتحدث أخيرا بعد 25 عاما من الاحتجاب
31 ديسمبر 2025 07:03 م
النشرة الفنية، صافينار تكشف وجهتها ليلة رأس السنة ورسالة حكيم لجمهوره
31 ديسمبر 2025 11:04 م
ليلة رأس السنة، رسالة رانيا يوسف لجمهورها
31 ديسمبر 2025 10:16 م
"كله فيك"، دويتو يجمع طارق الشيخ ومسلم ليلة رأس السنة
31 ديسمبر 2025 08:50 م
رامز جلال يودع 2025 بـ"صورة ودعاء"
31 ديسمبر 2025 05:49 م
مع نيكول سابا، صافينار تكشف وجهتها في ليلة رأس السنة
31 ديسمبر 2025 03:48 م
لا تغادر منزلك، 5 أفلام أجنبية قديمة للمشاهدة في ليلة رأس السنة
31 ديسمبر 2025 02:54 م
مفاجأة عمرها 76 سنة، مجلة "الهلال” تهدي قراءها كنزًا نادرًا من تراثها
31 ديسمبر 2025 02:47 م
أكثر الكلمات انتشاراً