السبت، 09 أغسطس 2025

04:20 م

محمد علي رزق: "أبويا كان صاحبي وقبل ما يموت بساعتين قال لي مش خايف عليك

محمد لطفي أبوعقيل

A .A

كشف الفنان محمد علي رزق عن طبيعة علاقته بوالده الراحل، والتي وصفها بأنها كانت علاقة صداقة حقيقية أكثر من كونها علاقة أب بابنه، مؤكدًا أن والده رحل وهو في حالة رضا واطمئنان عليه.

صداقة محمد علي رزق ووالده

وقال رزق، خلال حلقة من “بودكاست مع شريف إدريس” عبر "تليجراف مصر": "أبويا زيه زي أي راجل مصري أصيل، شايف إن دوره تجاه بيته إنه يعيشك مستور ومش ناقصك حاجة، فكان طول الوقت في الشارع، بيشتغل في المحل، ما بيسيبوش، كانت علاقتي بيه مش قوية أوي، لحد ما قربنا من بعض شوية بعد ما انفصل هو وأمي، لكن ما لحقناش نقرب أوي، وبعدين رجعوا لبعض وأنا في رابعة جامعة، ومن هنا بدأت علاقتنا الغريبة، علاقة اثنين صحاب مش أب وابنه".

وأضاف: "بقينا بنقعد مع بعض كأصحاب بجد، لدرجة إنه كان عارف إني مدخن، فييجي يقول لي: تعالى يا محمد، اعمل لنا فنجانين قهوة ونقعد في البلكونة، وألاقيه بيعزمني على سيجارة، ويقول لي: (ما أنت خلاص بتشتغل وأنا بصرف عليك)، ونتبادل الهزار، بقيت أفتح معاه مواضيع ما تتفتحش غير مع أصحابك على القهوة، وباخذ رأيه وألاقيه صح، فبدأنا نقرب أكتر".

سر طلاق محمد علي رزق

وأوضح محمد علي رزق أن والده أصبح مستشارًا مهمًا في حياته: “لما تجربتي الأولى في الزواج ما نجحتش، كنت قاعد معاه وقلت له إني عايز أنفصل، فقال لي بسرعة: (ما تتأخرش في خطوة زي دي)، كان صاحب مشورة مهمة في حياتي، والحمد لله مات وهو راضي عني، ودي أهم حاجة".

واستطرد: "أول ما شافني في التلفزيون كان فرحان، بس شايف إنها شغلانة مالهاش مستقبل، وإنها مش مضمونة، لأني ما عنديش ضهر ولا واسطة لكن مع الاستمرارية بقى سعيد جدًا، لدرجة إنه كان بيبلغني بمواعيد إعادة المسلسلات اللي شاركت فيها، وكان يتفرج على كل أعمالي، ولما يروح عند قرايبنا يقول لهم: هاتوا قناة كذا عشان محمد، وده كان بيسعدني جدًا".

خدوا بالكم من الواد

وكشف الفنان عن جملة كان يقولها والده لإخوته قبل أن يحقق النجاح الذي وصل إليه، وكانت تزعجه: "كان بيقول لهم: لو ما حصل لي حاجة، خدوا بالكم من الواد، عشان محمد غلبان، مالوش مستقبل، وشغلانته برضه مالهاش مستقبل".

واختتم رزق حديثه قائلًا: "قبل ما يموت بساعتين، كنا قاعدين مع بعض بعد السحور في رمضان، وهو كويس وما فيهوش حاجة، وقعدنا نهزر ونضحك، وقتها قال لي جملة عظيمة: (أنا مش خايف عليك خالص يا محمد، بالعكس، إنت أكتر واحد أنا مطمئن عليه قبل ما أمشي)، وأنا فرحان إني غيرت وجهة نظره قبل ما يسيبنا".

search