السبت، 09 أغسطس 2025

06:58 م

تحريات الأجهزة الأمنية تكشف سبب رحيل الطبيبة سلمى حبيش

الطبيبة سلمى حبيش

الطبيبة سلمى حبيش

كشفت تحريات رجال المباحث بمديرية أمن القاهرة ملابسات رحيل الطبيبة سلمى محمد حبيش داخل مستشفى قصر العيني. 

ودلت التحريات على أن سبب الرحيل هبوط حاد فى الدورة الدموية ولا توجد أي شبهة جنائية، موضحة أنه بتفريغ كاميرات المراقبة لم يظهر أي شيء مريب، كما تم الاستماع إلى أقوال زملائها وشهود العيان.

ورحلت الطبيبة سلمى حبيش التي كانت تقضي فترة امتيازها بمستشفى قصر العيني، عن دنيانا أمس، أثناء تأدية عملها.

وتقدمت  كلية طب قصر العيني بخالص التعازي والمواساة لأسرة الفقيدة ولزملائها، وقالت في بيان لها اليوم: “نسأل المولى عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته، ويلهم ذويها الصبر والسلوان”.

بيئة عمل آمنة للأطباء

وأكدت الكلية التزام الكلية بتوفير بيئة عمل آمنة للأطباء وكافة الكوادر الطبية، وفقًا للمعايير المعتمدة بمجلس الكلية والجامعة والمجلس الأعلى للجامعات، مؤكدة ما سبق أن أعلنته جامعة القاهرة في بيان لها اليوم.

ولفتت كلية الطب إلى عدم ارتباط واقعة الرحيل بالإجهاد أو ضغط العمل، كما جرى تداوله في بعض المواقع الإلكترونية ومنصات التواصل الاجتماعي، وهو ذاته ما أشارت إليه الجامعة في بيان سابق.

وانفردت “تليجراف مصر” بتقرير نشرته قبل ساعات، أشارت فيه إلى أن رحيل سلمى حبيش لم يكن نتيجة إجهاد في العمل، وهو ما أكدت عليه جامعة القاهرة في بيانها لاحقًا.

وفي السياق ذاته، أكدت جامعة القاهرة أن الرحيل لم يكن نتيجة للإجهاد أو ضغط العمل، لافتة إلى أن ذلك مثبت من خلال التقارير الطبية والملابسات المحيطة بالواقعة.

وشددت على التزامها الكامل بتوفير بيئة عمل آمنة ومهنية لجميع الأطباء وهيئات التمريض والطلاب داخل المستشفيات الجامعية، وفقًا للمعايير الطبية المعتمدة، مؤكدة أنها لا تدخر جهدًا في تقديم الدعم والرعاية لكافة منتسبيها.

وأعربت عن حزنها العميق لفقدان إحدى طبيباتها الشابات، مؤكدة استمرارها في متابعة التحقيقات الجارية من قبل النيابة المختصة.

فيما قالت مصادر من داخل جامعة القاهرة، إن طبيبة الامتياز وُجدت غائبة عن الوعي داخل حمّام غرفة مخصصة للمرضى، صباح الخميس الماضي، وعلى الفور تم نقلها إلى الرعاية المركزة لعمل إنعاش رئوي لها ووضعها على أجهزة التنفس الصناعي.

search