كيف نجح برشلونة في استعادة توازنه المالي دون التفريط في نجومه الكبار؟

شهد صيف برشلونة حتى الآن هدوءًا نسبيًا، لكنه كان موسمًا ناجحًا على صعيد التوازن بين بيع اللاعبين والحفاظ على نجوم الفريق الأساسيين.

 نجح النادي الكتالوني في بيع عدد كبير من لاعبيه البدلاء دون التفريط في مستقبلهم، وفي الوقت نفسه تمكن من تجنب رحيل أي نجم كبير، رغم الضغوط التي تعرض لها للموافقة على مغادرة أسماء بارزة مثل رونالد أراوجو وداني أولمو لاستعادة التوازن المالي.

كيف نجح برشلونة في استعادة توازنه المالي دون التفريط في نجومه الكبار؟

ووفقًا لتقارير صحيفة "آس"، حقق برشلونة وفرًا يقارب 30 مليون يورو من هذه الانتقالاا، ما ساعد النادي على تحسين صحته المالية.

وأبرز هذه الخطوات كان انتقال المدافع المخضرم إينيجو مارتينيز إلى نادي النصر السعودي في صفقة انتقال حر، تنازل خلالها عن عقده، مما وفر على برشلونة حوالي 8.4 مليون يورو من رواتب اللاعبين، وفق قواعد اللعب النظيف في الدوري الإسباني.

كما ساهم رحيل عدد من اللاعبين في تعزيز الوضع المالي للنادي، منها انتقال باو فيكتور إلى براغا (حوالي 3 ملايين يورو) وبابلو توري إلى مايوركا (3.5 مليون يورو)، وانتقال أنسو فاتي إلى موناكو مقابل نحو 8 ملايين يورو، بالإضافة إلى توفير راتب كليمنت لينجليت عبر رحيله إلى أتلتيكو مدريد.

هذه الإجراءات المالية سمحت لإدارة برشلونة بالشعور بالرضا والطمأنينة، مع الحفاظ على قدرة الفريق على المنافسة، وإتاحة مساحة أكبر ضمن سقف الرواتب.

ويعتمد النادي حاليًا تسجيل صفقاته الصيفية الأخيرة على موافقة المدقق المالي على إيرادات بيع مقاعد كبار الشخصيات بقيمة 100 مليون يورو. 

كما نجح برشلونة في تأمين صفقة رعاية جديدة مع جمهورية الكونغو الديمقراطية بقيمة 10 ملايين يورو سنويًا لمدة أربع سنوات.