الأحد، 10 أغسطس 2025

05:14 م

مرض جديد يهدد العالم.. أبرز المعلومات عن فيروس شيكونغونيا

 فيروس شيكونغونيا

فيروس شيكونغونيا

سجلت مقاطعة قوانجدونج في جنوب الصين أكثر من 7 آلاف حالة إصابة مؤكدة بفيروس “شيكونغونيا”، في أكبر عدد مسجل لهذا الفيروس على الأراضي الصينية حتى الآن، وفقا لما أفاد به موقع Contagion Live، لذا يتساءل البعض عن ما هو فيروس شيكونغونيا.

تفشي فيروس شيكونغونيا في الصين

عادت الإجراءات الصحية مجددا وذلك بعد  تفشي فيروس "شيكونغونيا" الذي ينقله البعوض، منذ ظهوره الأول قبل نحو عقدين، حيث سجلت مدينة فوشان الصينية بمقاطعة غوانغدونغ أكثر من 7 آلاف إصابة خلال الأسابيع القليلة الماضية، وسط تحركات حكومية سريعة للحد من انتشار المرض.

ولجأت السلطات الصينية إلى عدة تدابير اعتُمدت خلال جائحة كورونا، بما في ذلك الفحوصات الجماعية، وعزل المصابين، وتطهير الأحياء السكنية، وتم  تخصيص عشرات المستشفيات لعلاج المرضى، ورفع عدد أسرة العزل المقاومة للبعوض إلى أكثر من 7 آلاف سرير.

و اعتمدت الحكومة الصينية أساليب غير تقليدية لمكافحة البعوض الناقل للفيروس، مثل إطلاق أسماك تتغذى على يرقات البعوض في البحيرات والمستنقعات، واستخدام نوع من البعوض يُعرف بـ"بعوض الفيل" لا يلدغ البشر، بل يهاجم بعوض الزاعجة المسؤول عن نقل المرض.

ما هو فيروس "شيكونغونيا"؟

وفق منظمة الصحة العالمية، يعد فيروس "شيكونغونيا" مرضاً ينتقل إلى الإنسان عبر لدغات البعوض.

تبدأ أعراض الإصابة عادةً بعد 4 إلى 8 أيام من اللدغة، ويشتق اسم المرض من لغة "كيماكوندي" في تنزانيا، ويعني "الانحناء"، في إشارة إلى وضعية المرضى المتألمين.

وأعراضه تشمل الحمى، وآلام المفاصل الحادة، والإرهاق، والغثيان، وقد تستمر آلام المفاصل لدى بعض المرضى لأشهر أو حتى سنوات 

ورغم أن الفيروس لا ينتقل من شخص لآخر، إلا أن خطورته تكمن في انتشاره السريع عبر البعوض، خاصة في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية.

وتُعتبر فئات مثل الرضع وكبار السن الأكثر عرضة للإصابة بمضاعفات شديدة، فيما لا يوجد علاج محدد للمرض حتى الآن، ويُنصح باستخدام مسكنات مثل الباراسيتامول لتخفيف الأعراض.

أين ينتشر فيروس "شيكونغونيا"؟

أخذ فيروس شيكونغونيا في الانتشار سريعًا منذ عام 2004 بعدما لم يكن موجودًا إلا في قارّتي إفريقيا وآسيا والآن، يعيش أكثر من ثلث سكان العالم في أماكن بها عوامل خطر للإصابة بعدواه. وتشمل هذه الأماكن الأمريكتين وإفريقيا وآسيا وأوروبا وجزر البحر الكاريبي والمحيط الهندي والمحيط الهادئ.

طرق الوقاية من فيروس "شيكونغونيا"

قد يلجأ الأشخاص البالغون المعرضون لخطر الإصابة بالشيكونغونيا إلى تلقي اللقاح. وقد اعتمدت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لقاحًا واحدًا للشيكونغونيا وهو حقنة من فيروس شيكونغونيا المُضعّف تُعطى في جرعة واحدة.

وأفضل حماية لك هي الوقاية من اللدغات. اتبع هذه النصائح للوقاية من لدغات البعوض:

  • استخدم مستحضرًا طاردًا الحشرات يحتوي على ثنائي إيثيل تولواميد (ديت-DEET) أو بيكاريدين. وتأكد من أنه مسجل لدى وكالة حماية البيئة.
  • ارتد ملابس بأكمام طويلة وسراويل طويلة.
  • تخلص من المياه الراكدة كلما أمكن.
  • احمِ نفسك داخل المنزل بجانب صواعق البعوض ومكيفات الهواء والناموسيات.
  • إذا كنتِ حاملاً، وخاصة في الأشهر الأخيرة من الحمل، فلا تسافري إلى أي مكان متفشٍ فيه فيروس شيكونغونيا. فقد ينتقل الفيروس إلى طفلكِ ويسبب مضاعفات خطيرة.
  • إذا كنت من كبار السن أو مصابًا بحالة مرضية مثل داء السكري أو أمراض القلب، فستكون أكثر عرضة للإصابة بأعراض شديدة. لذلك تجنب قدر الإمكان السفر إلى المناطق التي يتفشى فيها فيروس شيكونغونيا.
search