الإثنين، 11 أغسطس 2025

03:42 م

محمد علي رزق: بحلم أكون زي نور الشريف وفريد شوقي

محمد علي رزق

محمد علي رزق

محمود حجاب

A .A

كشف الفنان محمد علي رزق رؤيته المختلفة للعمل الفني، مؤكدًا أن طموحه يتجاوز حدود التمثيل التقليدي، حيث يسعى ليكون "مشروعًا فنيًا متكاملًا" له تأثير حقيقي في المجتمع ومجاله المهني.

أرفض أن يكون الفنان “سلعة”

أوضح الفنان محمد علي رزق، خلال ظهوره في بودكاست مع شريف إدريس عبر “تليجراف مصر”: أنه لا ينظر إلى نفسه كمجرد ممثل، بل يتعامل مع نفسه كمشروع فني متكامل يخضع لإدارة احترافية، مؤكدًا رفضه التام لفكرة وصف الفنان بأنه "سلعة".

وقال رزق: "كثيرًا ما يُقال إن الفنان سلعة، لكني أرفض هذا الوصف تمامًا، أنا أرى أن الفنان مشروع، شخصيًا، أتعامل مع نفسي كمشروع حقيقي، وأحاول أن أُدير هذا المشروع بشكل مؤسسي".

وتابع: "عندي من يُدير مواعيدي، وأتعاون مع مختصين في اختيار وتحضير الأدوار، وبأسس كيان حولي يساعدني في التطور، الفكرة مش مؤجلة للمستقبل، هي موجودة من دلوقتي، وبخطط ليها بشكل تدريجي".

وأكد رزق أن هذه المنظومة تهدف لأن تصل به إلى حلمه الأكبر، وهو أن يصبح منتجًا فنيًا يُدير ويقدم مشاريع لها رؤية، مشددًا على أن "التعامل مع الفن بمنهج مؤسسي هو الطريق لصناعة حقيقية ومستمرة".

رزق: حلمي الأكبر أن أكون نور الشريف وفريد شوقي

وقال محمد علي رزق إن حلمه الأكبر في الحياة هو أن يصبح منتجًا فنيًا، مشددًا على أنه ليس شرطًا أن يشارك في الأعمال التي ينتجها كممثل. 

وأشار إلى أن هناك فنانين كبار سبق لهم خوض هذه التجربة، مثل صلاح ذو الفقار الذي أنتج فيلم "شيء من الخوف"، دون أن يشارك فيه كممثل، وكذلك فريد شوقي الذي أنتج فيلم "أنا وهو وهي" ولم يكن جزءًا من فريق التمثيل، مؤكدًا أن الأمر لا يتعلق بالتواجد أمام الكاميرا، بل بصناعة مشروع فني يؤمن به ويقدمه بكل شغف.

وتابع: "نور الشريف كان بيحب ينتج الأعمال التي كان مقتنعًا بها، حتى إذا المنتجين الآخرين كانوا خايفين يخوضون التجربة، وهذا نوعًا من الشجاعة الفنية التي أحلم أحققها، نفس الشيء عملته ماجدة، وأنور وجدي، وكان عندهم وعي بصناعة الفن مش بس تمثيله".

وأضاف رزق: "أنا حابب أكون صانع، مش ليّا بس، لكن كمان لزمايلي، سواء في السينما أو الدراما التلفزيونية، نفسي أكون عنصر داعم لصناعة حقيقية، أشارك في تقديم محتوى له قيمة، وأوفر فرص لغيري من الموهوبين اللي ممكن يكونوا مستنيين حد يفتح لهم الباب".

حلم بفرقة مسرحية

كشف الفنان محمد علي رزق عن حلمه في أن يصبح منتجًا مسرحيًا، مؤكدًا رغبته في تأسيس فرقة مسرحية خاصة به تهدف إلى اكتشاف ودعم جيل جديد من الشباب الموهوبين.

وأوضح رزق أنه يخطط لتنظيم عروض مسرحية تستمر لمدة شهر، مع تخصيص شهرين للبروفات، يشارك فيها نجم ونجمة إلى جانب 5 أو 6 من المواهب الشابة.

وأضاف أن الهدف من هذه العروض هو جذب الوسط الفني والجمهور عبر فتح أبواب الحضور والتصوير، ما يحقق مكاسب فنية ومادية، ويتيح فرصة لتعريف الوسط الفني بهذه المواهب الجديدة.

وأشار إلى أنه خلال فترة العرض الأولى سيعمل على تقديم عرض آخر بفريق جديد، لتصبح هذه الفرقة بمثابة "مفرخة" تخرج أجيالاً جديدة من الفنانين وتمنحهم فرصًا حقيقية للانطلاق.

وختم محمد علي رزق حديثه بالتأكيد على أن هدفه الأساسي هو أن يكون مفيدًا لصناعة الفن في مصر، من خلال دعم المواهب الشابة والمساهمة في تطوير المشهد المسرحي والفني بشكل عام.

search