الخميس، 14 أغسطس 2025

06:42 ص

فلسطين تحدد شروط إدارة غزة.. وأمريكا تقدم عرضا سريا

وزيرة الخارجية الفلسطينية، فارسين أغابكيان

وزيرة الخارجية الفلسطينية، فارسين أغابكيان

أكدت وزيرة الخارجية الفلسطينية، فارسين أغابكيان، اليوم الأربعاء، أن لجنة إدارة قطاع غزة يجب أن تحظى بثقة الشعب الفلسطيني، وتتولى تلبية جميع احتياجات سكان القطاع.

وأوضحت أغابكيان، أن "اتساع رقعة الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية يمنحنا زخما سياسيا يجب استثماره"، مشددة على أن اللجنة التي ستدير غزة "ينبغي أن تنبثق عن مؤسسات دولة فلسطين".

وشددت على ضرورة أن يضم طاقم إدارة غزة شخصيات موثوقة تمثل كلًا من القطاع والضفة الغربية، مع وجود وزير فلسطيني يتولى منصب نائب رئيس الوزراء على رأس اللجنة، لقيادة عملها وتسيير شؤون غزة.

سلطة مؤقتة

من جانبه، أعلن وزير الخارجية والهجرة بدر عبد العاطي، أمس الثلاثاء، أن إدارة قطاع غزة ستُسند إلى 15 شخصية فلسطينية من التكنوقراط تحت إشراف السلطة الفلسطينية، وذلك لفترة انتقالية مدتها ستة أشهر، مؤكدًا على "الوحدة العضوية بين غزة والضفة الغربية".

وزير الخارجية والهجرة بدر عبد العاطي

وأضاف عبدالعاطي، ردا على سؤال لمراسل "سكاي نيوز" حول الأسماء المرشحة لتولي إدارة القطاع، أن التفاهمات القائمة تقوم على صيغة انتقالية مؤقتة ضمن إطار السلطة الفلسطينية، دون الكشف عن الأسماء.

عرض من البيت الأبيض

في سياق متصل، كشف رجل الأعمال والسياسي الفلسطيني سمير حليلة، أنه تلقى عرضًا من البيت الأبيض لإدارة شؤون "اليوم التالي" في قطاع غزة، وأنه تواصل مع السلطة الفلسطينية بشأن هذا الأمر، وفق حديثه لـ"راديو الناس" ونقلته القناة 12 الإسرائيلية.

رجل الأعمال والسياسي الفلسطيني سمير حليلة 

وأوضح حليلة أن اسمه طُرح لتولي المنصب لأنه مستقل سياسيًا ولا ينتمي إلى حركة فتح، مؤكدًا في تصريحات لقناة "العربية" أن موافقته على المنصب مرتبطة بموافقة السلطة الفلسطينية والجهات المانحة.

وعند سؤاله عن لقبه "رجل اليوم التالي في غزة"، قال: "أنا رجل أعمال، وتم اختياري لإدارة غزة منذ أكثر من عام، وأبلغت القيادة الفلسطينية بذلك". وأضاف أن ممثلًا عن الإدارة الأمريكية عرض عليه المقترح في يوليو 2024، مؤكدًا أن إسرائيل لم تكن طرفًا في المشروع.

ونفى حليلة التفاوض مع أي طرف عربي بشأن إدارة غزة، موضحًا أن هناك سوء فهم ناجم عن تقارير إسرائيلية، وأنه سيسعى لتوضيح الأمر مع السلطة الفلسطينية، مع التزامه الكامل بالخط الوطني والسياسي.

واقترح أن تتم إدارة الأمن في غزة بدعم مصري وعربي تحت إشراف أمريكي، بالإضافة إلى الاستعانة بخبراء في الأمن والاقتصاد والإعمار لمعالجة أوضاع القطاع.

نفي السلطة الفلسطينية

في المقابل، نفت الرئاسة الفلسطينية صحة ما تناولته بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية حول وجود مساع لتعيين رجل أعمال فلسطيني لإدارة غزة بعلم القيادة الفلسطينية.

search