إعلام عبري: تقدم المفاوضات مع إندونيسيا وأرض الصومال لتهجير الفلسطينيين

تواصل إسرائيل نهجها الممنهج لاقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، في مشهد تتقاطع فيه سياسات التجويع مع القتل والإبادة الجماعية، وحرمان السكان من أبسط مقومات الحياة، إلى فرض حصار خانق يدفعهم نحو النزوح القسري، لتتهيأ إندونيسيا وأرض الصومال لاستعياب الغزيين.

تقدم في مفاوضات تهجير الفلسطينيين

في السياق ذاته، قالت القناة 12 الإسرائيلية، اليوم الخميس، إن هناك تقدمًا في المفاوضات مع إندونيسيا وأرض الصومال لاستيعاب الغزيين.

وقالت القناة نقلًا عن مصدر إسرائيلي، ( لم يكشف عن هويته) وصفته بـ"المطلع": إن إسرائيل والولايات المتحدة تجريان حاليًا محادثات مع 5 دول في آن واحد حول إمكانية هجرة سكان غزة إلى تلك الدول بموجب اتفاق".

وبحسب المصدر الذي نقلت عنه القناة: "تظهر بعض الدول انفتاحًا أكبر من ذي قبل لاستيعاب المهاجرين من قطاع غزة".

من جهتها، كانت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية، أوضحت في شهر مارس الماضي، أن مسؤولين أمريكيين تواصلوا مع حكومات من شرق أفريقيا لمناقشة إمكانية نقل النازحين الفلسطينيين من غزة.

وذكرت هيئة البث العامة الإسرائيلية حينها، أن وزير خارجية أرض الصومال، عبد الرحمن ضاهر آدان، قد قال إن" أرض الصومال لا تستبعد استيعاب سكان غزة". 

تهجير الفلسطينيين إلى جنوب السودان

كان تقرير لصحيفة "جيروزاليم بوست"، الثلاثاء، كشف أن إسرائيل تجري محادثات مع جنوب السودان بشأن خطط لإعادة توطين سكان غزة.

وأضافت الصحيفة أن الصفقة بين جنوب السودان وإسرائيل يمكن أن تساعد البلدين في بناء علاقات أوثق.

وأشارت إلى أن وفدًا إسرائيليًا يخطط لزيارة جنوب السودان لبحث إمكانية إقامة مخيمات للفلسطينيين الذين يرغبون في الانتقال إلى هناك.

نفي جنوب السودان ادعاءات إسرائيل 

في المقابل، نفت وزارة الخارجية في جنوب السودان، الأربعاء، أن جوبا تجري محادثات مع إسرائيل لإعادة توطين فلسطينيين من غزة، وفقًا لما نقلته سكاي نيوز عربية. 

وذكرت وزارة الخارجية في جنوب السودان في بيان أن "هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة ولا تعكس الموقف الرسمي أو السياسة التي تنتهجها حكومة جمهورية جنوب السودان".

وعلى صعيد قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، باحتلال قطاع غزة، أكد مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، في تصريحات لقناة العربية:" أن الخطوة الإسرائيلية ستجعل الفلسطينيين يهاجرون قسرًا خارج أرضهم بفعل موقف تل أبيب الذي يعرض الأرواح للخطر".