الأحد، 17 أغسطس 2025

01:05 ص

"معاريف" تهاجم صحفيًا مصريًا سخر من "إسرائيل الكبرى".. كيف رد الدراوي؟

الكاتب الصحفي المصري إبراهيم الدراوي ومدير المخابرات العسكرية الإسرائيلية الأسبق مردخاي كيدار

الكاتب الصحفي المصري إبراهيم الدراوي ومدير المخابرات العسكرية الإسرائيلية الأسبق مردخاي كيدار

A .A

شنت صحيفة “معاريف” العبرية هجومًا حادًا على الكاتب الصحفي المصري إبراهيم الدراوي، المتخصص في الشأن الفلسطيني، على خلفية مواجهة إعلامية جرت بينه وبين مدير المخابرات العسكرية الإسرائيلية الأسبق مردخاي كيدار، قبل أيام على قناة “روسيا اليوم”.

مخطط “إسرائيل الكبرى”

وجاء الهجوم بعد أن سخر الدراوي من النوايا الاستعمارية-التوسعية لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، التي أكد خلالها التزامه بمخطط “إسرائيل الكبرى”، لكن الدراوي طالبه بـ"رسم الخريطة المزعومة على ملابسه الداخلية".

وقالت “معاريف” إن “معلقًا مصريًا يهدد مستشرقًا كبيرًا على الهواء مباشرة بقوله: سنمحو إسرائيل من الخريطة”، وهو ما اعتبرته الصحيفة العبرية تحريضًا علنيًا على تدمير إسرائيل.

وأكد الدراوي في رده على الهجوم أن تصريحاته تعكس قوة مصر وسط التحديات الإقليمية، مشيرًا إلى أن حديثه جاء لفضح السياسات الإسرائيلية وإبراز ضعف الكيان أمام الإرادة العربية، مضيفًا أن مثل هذه الهجمات تؤكد تأثير الإعلام المصري في كشف الحقائق ودعم القضية الفلسطينية.

بيان 31 دولة عربية

من ناحية أخرى، أصدرت 31 دولة عربية وإسلامية، أمس، بيانا نددت فيه بتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بشأن ما يسمى "رؤية إسرائيل الكبرى"، مؤكدة أنها ستتخذ إجراءات تكرس السلام بعيدا عن فرض السيطرة بالقوة.

وأدان البيان الصادر عن وزراء خارجية 31 دولة عربية وإسلامية والأمناء العامين لكل من جامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، ومجلس التعاون لدول الخليج العربية "بأشد العبارات تصريحات نتنياهو بشأن ما يُسمى بـ "إسرائيل الكبرى".

واعتبر أن تصريحات نتنياهو تمثل استهانة بالغة وافتئاتًا صارخًا وخطيرًا لقواعد القانون الدولي، ولأسس العلاقات الدولية المستقرة، وتشكل تهديدا مباشرا للأمن القومي العربي ولسيادة الدول، والأمن والسلم الإقليمي والدولي".

كما أكد أن الدول العربية والإسلامية سوف تتخذ كافة السياسات والإجراءات التي تؤطر للسلام وتكرسه، بما يحقق مصالح جميع الدول والشعوب في الأمن والاستقرار والتنمية، بعيدا عن أوهام السيطرة وفرض سطوة القوة".

search