البلشي: 238 صحفيًا استُشهدوا خلال الحرب على غزة دون أي تحرك جاد

طالب نقيب الصحفيين، خالد البلشي، جميع الصحفيين في مصر والعالم العربي بالتصدي لتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن ما يسمى “إسرائيل الكبرى”.

تكريم شهداء الصحافة الفلسطينية

ووصف البلشي، هذه التصريحات خلال اليوم التضامني الذى نظمته النقابة اليوم، أنها تجسيد للفاشية والنازية والعنصرية، مؤكدا أن نقابة الصحفيين المصرية سارعت منذ اللحظة الأولى لإدانتها بشكل قاطع.

وشدد نقيب الصحفيين على أن الاحتلال الإسرائيلي لجأ إلى سلاح التجويع في محاولة لإجبار سكان قطاع غزة على النزوح القسري، بعد أن فشل طوال عامين من الحرب في فرض مخططاته.

ووجه التحية لصمود الشعب الفلسطيني في مواجهة حرب الإبادة والتجويع، معتبرًا أن هذا الصمود يتم وسط صمت دولي مخزٍ ودعم أمريكي مطلق للجرائم الإسرائيلية.

وتابع: "نشعر بالعجز، فما نملكه منذ عامين لا يتجاوز الكلام، بينما يواصل الاحتلال حرب التطهير ضد شعبنا العربي الفلسطيني"، الاحتلال لا يكتفي بقتل المدنيين، بل يعمل على "قتل الحقيقة" عبر استهداف الصحفيين الفلسطينيين بشكل مباشر.

استشهاد 238 صحفيًا

وأوضح أن 238 صحفيًا استُشهدوا خلال الحرب على غزة دون أي تحرك جاد من المجتمع الدولي، بينما تحرك رؤساء العالم، عند مقتل صحفي غربي واحد.

ونظمت نقابة الصحفيين، مساء اليوم السبت، يومًا تضامنيًا لتكريم شهداء الصحافة الفلسطينية، من خلال تقديم معرض صور وإيقاد شموع وشهادات من غزة وفيلم عن التجويع وكلمات لنقابيين عرب ودوليين.

ومنح مجلس نقابة الصحفيين، برئاسة خالد البلشي، بالإجماع شهداء الصحافة الفلسطينية جائزة حرية الصحافة لهذا العام، وإطلاق أسماء عددٍ منهم على بعض جوائز الصحافة المصرية، التي تقدمها النقابة.

وأدانت نقابة الصحفيين المصريين بأشد العبارات الجريمة البشعة، التي ارتكبها جيش الاحتلال الصهيوني باغتيال 6 من الزملاء الصحفيين، هم أنس الشريف ومحمد قريقع (مراسلي قناة الجزيرة) وإبراهيم ظافر ومحمد نوفل، ومؤمن عليوة، ومحمد الخالدي، عبر استهداف مباشر لخيمةٍ للصحفيين في محيط مستشفى الشفاء.