الأربعاء، 20 أغسطس 2025

12:55 ص

من السرطان إلى ضمور العضلات.. من ينقذ الصغير أحمد بالمنيا؟

أم تستغيث لعلاج ابنها في المنيا

أم تستغيث لعلاج ابنها في المنيا

المنيا - زينه الهلالي

A .A

بين زحام المستشفيات الحكومية ومراكز العلاج الخاصة، تحمل “ أسماء ” أم مصرية ابنها “أحمد محمد حجاج”، البالغ من العمر 10 سنوات على كتفها يوميًا، لمعهد الأورام في رحلة علاج مريرة بدأت بمرض سرطان الدم، وانتهت بضمور العضلات الشوكي (SMA)، الذي يحتاج إلى حقنة واحدة تتكلف 150 مليون جنيه لإنقاذ حياته. 

رحلة معاناة: من السرطان إلى الضمور

بدأت رحلة الأم المكلومة مع نجلها وعمره 4 سنوات، حينما عملت بإصابته بمرض سرطان الدم، لتبدأ معه رحلة العلاج الكيمياوي ولكن بعد عام شكا الطفل من قدمه فقامت بالكشف عليه عند طبيب مخ أعصاب والذي صدمها بإصابة ابنها بمرض “ضمور العضلات”.

والدة  “أحمد محمد حجاج”

قالت الأم بصوت يختنق بالدموع: “خبطتين في الرأس توجع”.. مرض سرطان الدم وبعده ضمور العضلات، بلف بابني من مصر للمنيا منذ 5 سنين، كل أسبوع بشيله على كتفي من مستشفى للتاني"، وما يحزننى أنه أصبح بحاجة ماسّة إلى حقنة علاجية لا تتوفر في مصر، ولكنها هي الفرصة الوحيدة لإنقاذ حياته، لكن تكلفتها الباهظة التي تصل إلى 3 ملايين دولار أي 150 مليون جنيه مصري.

https://www.facebook.com/plugins/video.php?height=476&href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2Fegypttelegraph%2Fvideos%2F705644012430298%2F&show_text=false&width=267&t=0

الصغير أحمد، الذي كان يحلم بأن يصبح طبيبًا، لم يعد يقوى حتى على حمل قلمه. الأم أضافت: “كل شوية يسألني: ”امتي هاخف وأقدر ألعب وأروح المدرسة زي زمايلي؟  أنا عارفة إن التكلفة كبيرة بس جوزي شغال عامل مرتبه يكفي المصاريف فقط.. لكن الأمل في ربنا كبير وفي المصريين لإنقاذ حياته".

الصغير  “أحمد محمد حجاج”

يعد مرض ضمور العضلات الشوكي من الأمراض الوراثية النادرة التي تؤدي إلى ضعف العضلات وضمورها تدريجيًا، وقد يحتاج المريض إلى حقنة تعد الأغلى عالميًا، وتتجاوز تكلفتها في مصر 150 مليون جنيه. 

search