الطفل المعجزة.. محمد يتحدى المستحيل بلا أنف أو عيون

محمد الطفل المعجزة
في وقت تسرق فيه السوشيال ميديا الأضواء من قصص حقيقية، يفرض الطفل المعجزة محمد أحمد سيد حضوره المختلف، بموهبته وإرادته التي تتحدى المستحيل، يبلغ 12 عامًا، ويعيش حياة فريدة عن أي طفل آخر، إذ جمع بين القرآن الكريم والإنشاد والخطابة، ليصبح أيقونة أمل ورسالة قوة، رغم ظروفه الصحية النادرة.

بداية يوم مختلف
تروي والدته في حديث خاص مع "تليجراف مصر" أن محمد يبدأ يومه دائمًا بالصلاة، ثم يتناول فطوره البسيط بطريقة خاصة، حيث يفضل ابتلاع طعامه سريعًا مثل الزبادي، وبعدها يتجه إلى حمام السباحة لممارسة رياضته المفضلة، قبل أن ينطلق في رحلته مع هواياته وأحلامه الكبيرة.
تفاصيل حالته الصحية
كشفت والدة محمد أن الأطباء اكتشفوا انسدادًا في القناة الدمعية تسبب في تكوين صديد، ليقرر الفريق الطبي إجراء عملية جراحية لاستئصال الكيس الدمعي.
وأوضحت أن التخدير الكامل يشكل خطورة كبيرة على حالته بسبب معاناته من صعوبة التنفس، لذلك لا يزال القرار النهائي بيد الأطباء، وتضيف أنه في حال نجاح العملية، سيتم تركيب عين صناعية لتعويض الجزء المفقود.
رحلة مع الفن والإنشاد
وأشارت الأم إلى أن محمد التحق بدروس على يد الشيخ محمود التهامي، وتدرب في الكورال الوطني بقيادة الموسيقار سليم سحاب، ليكتشف عالم الفن الراقي، ورغم صغر سنه، يقف على المسرح بثقة الكبار، يرفع صوته بالإنشاد الوطني والديني، فيترك أثرًا عميقًا في قلوب الحاضرين.

سر التميز الحقيقي
أكدت الأم أن سر نجاح ابنها يكمن في ارتباطه العميق بالقرآن الكريم، مشيرة إلى أنه كان البوابة الحقيقية التي مهدت له طريق التميز والانتشار.
دعم لا يتوقف من الأسرة
أوضحت والدته أن وراء نجاح محمد أسرة لا تتوقف عن دعمه: “عيلته أكتر ناس بتشجعه، أنا ووالده وإخوته، لكن اهتمامي بمحمد كبير، وأحيانًا إخوته بيحسوا بالظلم”.

قوة السوشيال ميديا
ترى الأم أن مواقع التواصل الاجتماعي لعبت دورًا مهمًا في حياة ابنها، إذ منحت له آفاقًا جديدة، حيث يتلقى يوميًا رسائل حب ودعم من متابعين يعلقون: "بنحبك يا محمد"، وهو ما منحه طاقة جديدة وشعورًا بالاحترام والتقدير.
تحديات نادرة ورد مختلف
أكد الأطباء أن حالة محمد هي الأولى من نوعها في الشرق الأوسط، ووصفوها بأنها بلا علاج، لكن حياته اليومية كانت أكبر رد، فقد أتقن أحكام التجويد، وأحب اللغة العربية الفصحى، وحلم بأن يصبح قارئًا ومذيعًا ومنشدًا ليقدم برنامجًا هادفًا يحمل اسمه.
قدوة ورسالة أمل
اختتمت الأم حديثها مؤكدة أن ابنها قدوة للأطفال: “محمد غير مفهوم السوشيال ميديا، إحنا مش بنعرض معاناة، لكن بنقدم تجربة قوية ورسالة أمل”، كما أشارت إلى أنه لم يأخذ فرصته كاملة في منصة "قادرون باختلاف"، لكنه يظل نموذجًا ملهمًا للأطفال من ذوي الإعاقة.

الأكثر قراءة
-
لماذا قررت مصر طرح الصكوك بالجنيه بدلًا من الدولار؟
-
فتح باب حجز شقق الإسكان الفاخر 2025 عبر منصة مصر العقارية
-
"تليجراف مصر" تستعرض أرقام محمود أشرف بتنس الطاولة، واسطة ولا بدراعه؟
-
الطريق إلى النموذج المغربي (1-2)
-
اعترافات التيك توكر وليد أبح بواقعة تجريد شاب من ملابسه: "عاكس مراتي"
-
الأمن يفحص فيديو لشاب يهدد مواطنين في فيصل
-
عطل عالمي يضرب أمازون وماكدونالدز وكانفا، ما السبب؟
-
رائد عامر: 9100 أسير فلسطيني يُعاملون بوحشية داخل سجون إسرائيل (حوار)

أخبار ذات صلة
مؤثر أمريكي يواجه تهديدًا بالسجن بسبب فيل
20 أكتوبر 2025 09:38 م
ليست رموزًا للرعب، حقائق مدهشة عن الخفافيش ودورها في الطبيعة
20 أكتوبر 2025 06:03 م
بعد وفاته بمطار جدة، أسرة إسلام لطفي توافق على دفنه في السعودية (خاص)
19 أكتوبر 2025 02:34 م
بسمة وهبة تكشف تفاصيل وداع فيفيان الفقي وتلقينها الشهادة (خاص)
19 أكتوبر 2025 06:17 م
سكتة قلبية تنهي حلم شاب مصري في مطار جدة، وأسرته توجه نداء استغاثة (خاص)
19 أكتوبر 2025 01:05 م
"هجيبلك عربية ياميس"، أول تعليق من فيديو المعلمة وحذيفة (خاص)
19 أكتوبر 2025 01:31 ص
كيف تبني حدودًا في علاقاتك مع الآخرين دون جرحهم؟
18 أكتوبر 2025 05:48 م
إيثار قوبل بإيثار، الأسير المحرر أكرم أبو بكر يعود لزوجته بعد 23 سنة فراق
18 أكتوبر 2025 05:35 م
أكثر الكلمات انتشاراً