الخميس، 28 أغسطس 2025

04:01 ص

بعد ساعات من تنفيذ حكم الإعدام.. ماذا قال أيمن حجاج في التحقيقات عن جريمة قتل زوجته الإعلامية شيماء جمال؟

المتهم وزوجتة الراحلة الاعلامية شيماء جمال

المتهم وزوجتة الراحلة الاعلامية شيماء جمال

نفذت مصلحة السجون صباح أمس حكم الإعدام بحق المستشار أيمن حجاج عضو بإحدى الهيئات القضائية ورجل الأعمال حسين الغرابلي، بعد صدور حكم نهائي بإدانتهما بقتل الإعلامية شيماء جمال ودفنها داخل مزرعة بمنطقة البدرشين، في واحدة من أبشع الجرائم التي هزت الرأي العام.

أقوال أيمن حجاج المتهم الأول

تنشر “تليجراف مصر”، نص أقوال المتهم الأول أيمن حجاج خلال التحقيقات، والتي أدلى بها تفصيلًا حول ملابسات الواقعة وكيفية التخطيط لها وتنفيذها.

وجاءت اعترافات أيمن حجاج أمام جهات التحقيق كا التالية:

س: ما اسمك وسنك؟

ج: أيمن عبد الفتاح محمد السيد – 52 سنة.

س: ما تفصيلات اعترافك؟

ج: تزوجت من المذيعة شيماء جمال في 17 فبراير 2019 بوثيقة زواج رسمية، لكننا أخفينا الزواج الرسمي بسبب زواجي من أم أولادي. وخلال هذه الفترة اتفقنا على عدم إعلانه، إلا أن شيماء كانت متطلبة ومادية وبدأت تهددني بإفشاء أسراري وأسرار شريكي في أعمال خارج مهنتي، كما ساومتني على ثروتي مقابل الكتمان. عندها قررت التخلص منها، فاتصلت بشريكي ويدعى حسين الغرابلي، واتفقنا على قتلها ودفنها في مكان بعيد يصعب الوصول إليه. وبعد البحث وجدنا مزرعة في البدرشين، واشترينا أدوات الحفر وسلاسل وجنازير ومياه نار حصلت عليها بمعرفتي.

وتابع: ذهبت أنا وشريكي إلى المزرعة قبل أن أخدع شيماء وأخبرها أنني اشتريت لها مزرعة باسمها، وهي الحيلة التي استدرجتها بها لعلمي بحبها للمال. وعندما جاءت لمعاينتها كانت سعيدة للغاية، وهناك كان شريكي في انتظارنا. فور دخولنا المزرعة أغلِق الباب، وكان معي مسدس، انهلت به على رأسها حتى سال الدم منها، بينما كانت تصرخ وتستغيث وتقول: حرام ارحمني خد كل حاجة بس سيبني أعيش أنا عندي بنت محتاجة لي، لم ألتفت لكلامها وأكملت الاعتداء عليها حتى وقعت على الأرض، ثم وضعت قطعة قماش على فمها وكتمت نفسها حتى ماتت، بعد ذلك ربطنا الجثة بسلاسل وسحبناها إلى القبر الذي حفرناه مسبقًا، وسكبنا عليها مياه النار لتشويه معالمها، ثم ردمنا القبر وغادرنا المكان. بعدها ذهبت إلى قسم أكتوبر وقدمت بلاغًا بتغيبها.

قرار الإحالة

كان المستشار حمادة الصاوي، النائب العام، قد أمر بإحالة المتهمين أيمن حجاج وحسين الغرابلي إلى محكمة الجنايات المختصة، مع استمرار حبسهما احتياطيًا على ذمة المحاكمة، لمعاقبتهما على ما أسند إليهما من قتل الإعلامية شيماء جمال زوجة الأول عمدًا مع سبق الإصرار.

وجاء في نص قرار الإحالة أن المتهم الأول أضمر التخلص من زوجته إزاء تهديدها له بإفشاء أسرارهما ومساومته على مبالغ مالية، فعرض على المتهم الثاني معاونته مقابل مبلغ مالي. واتفقا على استئجار مزرعة نائية لارتكاب الجريمة بها، فاشتريا أدوات الحفر والمسدس والقيود الحديدية والمادة الحارقة، ونفذا خطتهما باستدراج المجني عليها وقتلها ودفنها بالمزرعة.

الأدلة التي قدمتها النيابة العامة

• شهادة عشرة شهود من بينهم صاحب المتجر الذي اشترى منه المتهمان أدوات الحفر والمادة الحارقة.

•اعترافات المتهمين التفصيلية في التحقيقات.

•إرشاد المتهم الثاني عن مكان الجثمان بالمزرعة.

•تقرير الطب الشرعي الذي أثبت أن الوفاة بسبب كتم النفس والضغط على العنق.

•الأدلة الفنية التي أكدت وجود البصمات الوراثية الخاصة بالمتهمين على قطعة القماش التي عُثر عليها مع الجثمان.

•رصد تواجد الهواتف الخاصة بالمتهمين في نطاق مسرح الجريمة وقت ارتكابها.

خاتمة

وبعد تداول القضية أمام محكمة الجنايات، قضت المحكمة بإعدام المتهمين شنقًا حتى الموت، وهو الحكم الذي تم تنفيذه بالفعل، لتطوى بذلك واحدة من أبشع القضايا الجنائية التي شغلت الرأي العام المصري.

search