الخميس، 21 أغسطس 2025

06:54 م

مصطفى فتحي يربك الحسابات الهجومية لمنتخب مصر.. هل يلحق بالمعسكر؟

مصطفى فتحى

مصطفى فتحى

تبدو فرص مصطفى فتحي، جناح نادي بيراميدز، في اللحاق بمعسكر المنتخب الوطني المقبل صعبة للغاية، بعد تعرضه لإصابة في العضلة الأمامية خلال مباراة فريقه الأخيرة أمام المصري البورسعيدي في الدوري الممتاز، التي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدفين لكل فريق. 

ووفقا لمصدر بالجهاز الطبى للمنتخب فإن الإصابة ستجعل اللاعب في حاجة لفترة علاج تمتد لأكثر من أسبوعين، وهو ما يصعب معه مشاركته في أول مباراة للفراعنة أمام إثيوبيا المقررة يوم 5 سبتمبر المقبل في تصفيات كأس العالم 2026 المقرر إقامتها في أمريكا وكندا والمكسيك.

غياب محتمل

وكشفت الفحوصات الطبية التي خضع لها مصطفى فتحي تحت إشراف مصطفى المنيري، طبيب نادي بيراميدز، عن شدّ في العضلة الأمامية، ما يستلزم الراحة والعلاج المكثف لتجنب تفاقم الإصابة أو تجددها. 

ويواصل الجهاز الطبي للفريق متابعة حالة اللاعب عن كثب، مع التركيز على برنامج التأهيل والتدريبات الخاصة لاستعادة جاهزيته البدنية في أسرع وقت ممكن.

تواصل سريع 

في الوقت ذاته، أجرى الدكتور محمد أبو العلا، طبيب منتخب مصر، تواصلًا مستمرًا مع الجهاز الطبي لبيراميدز، لمتابعة الحالة الصحية للاعب أولًا بأول. 

وطلب أبو العلا الحصول على تقارير مفصلة عن حالته اليومية لتقييم فرص لحاقه بمعسكر المنتخب من عدمه، لكن المصادر الطبية تؤكد أن احتمالية مشاركة فتحي في المعسكر ضئيلة، في ظل المخاطر المرتبطة بتجدد الإصابة إذا تم الدفع به قبل اكتمال تعافيه.

أزمة إضافية

وتأتي هذه التطورات لتشكل أزمة إضافية للجهاز الفني لمنتخب مصر، بقيادة التوأم حسن الذي كان يعتمد على خدمات مصطفى فتحي كأحد العناصر المؤثرة في خط الهجوم، لا سيما في المباريات الحاسمة ضد إثيوبيا وبوركينا فاسو في التصفيات المؤهلة لمونديال 2026. 

ويبحث الجهاز الفني عن بدائل محتملة لتعويض غياب اللاعب، سواء من لاعبي الفريق الحاليين أو من عناصر جديدة يمكن الاعتماد عليها خلال المباريات المقبلة.

يبقى السؤال الأبرز الآن حول قدرة مصطفى فتحي على التعافي في الوقت المناسب، وحسم مشاركته مع منتخب الفراعنة، وسط اهتمام جماهيري كبير ومتابعة دقيقة من الإعلام الرياضي، الذي يراقب آخر تطورات حالة اللاعب قبل انطلاق المعسكر الرسمي نهاية أغسطس الجاري.

search