السبت، 23 أغسطس 2025

08:24 م

دبلوماسي أمريكي يكشف "ارتياح" نتنياهو.. ما علاقة ترامب وغزة؟

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو - أرشيفية

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو - أرشيفية

نهى رجب

A .A

نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، اليوم السبت، عن دبلوماسي أمريكي سابق، لم تسمه، قوله إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “مرتاح” لحقيقة أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب لن يفرض عليه أي ضغوط فعلية بشأن الحرب في قطاع غزة.

ترامب يؤيد احتلال إسرائيل لغزة 

ويؤيد الرئيس الأمريكي، قرار إسرائيل لاحتلال مدينة غزة، زاعمًا أن "الرهائن سيكونون في أمان أكثر إذا دخل الجيش الإسرائيلي إلى غزة"، مشيرًا إلى نجاحه في إعادة عدد من الأسرى في غزة بفضل عمله مع رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو.

وقال ترامب خلال مؤتمر صحفي أمس، في البيت الأبيض، إن الوضع الحالي في قطاع غزة يجب أن ينتهي، موضحًا أن الولايات المتحدة تبذل ما تستطيع للإفراج عن بقية المحتجزين في قطاع غزة.

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أعلن في وقت سابق، أنه صادق على خطط الجيش لاحتلال مدينة غزة، والتي تتضمن قصف كثيف وتهجير الفلسطينيين، وهدد بتحويل المدينة إلى مصير مشابه لرفح وبيت حانون.

إسرائيل تصادق على خطة احتلال غزة 

وأضاف كاتس في بيان: "وافقنا أمس على خطط الجيش الإسرائيلي لهزيمة حماس في غزة بإطلاق نار كثيف، وإجلاء السكان، والمناورات"، في إقرار رسمي باستخدام سياسة الأرض المحروقة ضد مدينة تضم أكثر من مليون فلسطيني.

وواصل في منشور على منصة “إكس”: "قريبًا ستفتح أبواب الجحيم على غزة حتى توافق حماس على شروط إسرائيل، وعلى رأسها إطلاق سراح جميع الرهائن (الأسرى) ونزع سلاحهم"، على حد قوله.

وتابع: "إذا لم يوافقوا، فستتحول غزة، عاصمة حماس، إلى رفح وبيت حانون"، في إشارة إلى المدن والأحياء التي دمّرها الجيش الإسرائيلي خلال الأشهر الماضية.

ويوم الأربعاء الماضي، استدعى كاتس جنود الاحتياط والخدمة النظامية والإلزامية للمشاركة في الحرب على غزة، وفقًا لما نقلته القناة الـ 13 الإسرائيلية .

وقال كاتس خلال اجتماع أمني: "إسرائيل تستدعي الآن جنودها الأبطال من الاحتياط، والخدمة النظامية، والخدمة الإلزامية، من أجل تحقيق هدفين أساسيين، إطلاق سراح الرهائن، والقضاء على حركة حماس، وصولًا إلى إنهاء الحرب وفق الشروط التي وضعتها إسرائيل".

search