الأحد، 24 أغسطس 2025

01:24 ص

بعد حرب الـ 12 يومًا.. إنذار من طهران لتل أبيب: قواتنا جاهزة

عناصر من الحرس الثوري الإيراني- أرشيفية

عناصر من الحرس الثوري الإيراني- أرشيفية

نهى رجب

A .A

قال القائد العام للحرس الثوري الإيراني، محمد باكبور، يوم السبت، إن أي اعتداء جديد من جانب إسرائيل سيقابل بـ"رد رادع وأشد قسوة من حرب الـ12 يوماً". 

وأوضح، باكبور، في تصريح نقلته وكالة "تسنيم" الإيرانية، أن قوات الحرس الثوري في حالة جاهزية كاملة، مشددًا على أن أي هجوم محتمل سيجعل إسرائيل "تندم أكثر مما واجهته في الحرب الأخيرة".

وفي السياق ذاته، كشف وزير الدفاع الإيراني، عزيز نصير زاده، تفاصيل جديدة حول حرب الـ12 يومًا التي اندلعت مع إسرائيل في يونيو الماضي، مؤكدًا أن التهديد لم يكن عاديًا، بل واجهت إيران خلاله "أقوى قوة عسكرية في العالم". 

وأشار" زاده"، إلى أن الولايات المتحدة كانت حاضرة في المواجهة بكل قوتها، إضافة إلى بعض الدول الأوروبية والغربية التي قدمت دعمًا لوجستيًا وعسكريًا لإسرائيل.

إيران تدير ساحة القتال 

وأضاف أن فارق القوة كان واضحًا لصالح إسرائيل وحلفائها، إلا أن المعركة لم تُحسم بالعدد والعتاد فقط، بل بقدرة طهران على توظيف مؤشرات أخرى لإدارة ساحة القتال. 

وأكد أن إيران نجحت في مواجهة هذا التفوق وإدارة المعركة بشكل أتاح لها الصمود طوال فترة القتال.

وتابع: "لو استمرت الحرب 15 يومًا بدلًا من 12، فإن إسرائيل في الأيام الثلاثة الأخيرة ربما لم تتمكن من اعتراض أي صاروخ إيراني". 

وشدد على أن الدفاع الصاروخي مهمة بالغة التعقيد، وليست بالسهولة التي قد يتصورها البعض، مشيرًا إلى أن طبيعة الصراع فرضت على إسرائيل ضغوطًا غير مسبوقة.

وفي السياق ذاته، قال نصير زاده، إن إيران "أنشأت مصانع عسكرية في بعض الدول"، من دون أن يكشف عن هويتها.

وذكر: "لدينا علاقات جيدة جدًا مع الدول التي لديها علاقات سياسية ودفاعية معنا، لدينا تبادل للأسلحة، فنحن نبيع ونشتري، بالطبع، هذا لا يعني أننا نشتري لأننا بحاجة إليها، بل هو أمر متعارف عليه بين الدول، نتبادل ونستفيد من قدرات بعضنا البعض التكنولوجية والصناعية".

search