بعد خلاف استمر 4 سنوات.. سامح فايز يعتذر لدار "عصير الكتب"

تقدم الكاتب والباحث في شؤون الجماعات الإرهابية، سامح فايز، باعتذار رسمي إلى الناشر محمد شوقي، صاحب دار عصير الكتب، بعد خلاف دام أكثر من أربع سنوات تعود جذوره إلى موضوعات صحفية كتبها عام 2021 وأثارت جدلًا واسعًا في الوسط الثقافي.

صداقة امتدت منذ 2014

وأوضح فايز، في بيان نشره عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك"، أن علاقته السابقة بمحمد شوقي كانت صداقة طويلة امتدت منذ عام 2014، قامت على الاحترام والتقدير المتبادل، قبل أن تنتهي نتيجة ما وصفه بـ"تفسيرات خاطئة" لمحتوى صحفي أدى إلى تشابك المواقف وتبادل الاتهامات حتى وصلت الأزمة إلى ساحات القضاء.

"خطوة طال انتظارها"

وقال فايز: "أرى أن الوقت قد حان لخطوة انتظرتها طويلًا، وهي الاعتذار الصريح والواضح، أقدمه بكل محبة وصدق إلى الصديق العزيز محمد شوقي، وإلى دار عصير الكتب وكتّابها وكل العاملين بها".

تجاوزات مهنية يتحمل مسؤوليتها

وأضاف: "أُقر أمام الجميع بأنني، وفي خضم سعيي لتحقيق قفزة صحفية حينها، تجاوزت بعض الضوابط المهنية التي تربيت عليها، وهو ما أتحمل مسؤوليته كاملة ونادم عليه".

اعتذار بدافع تصفية الأجواء

وأشار فايز إلى أن تأخره في تقديم الاعتذار كان بدافع الخشية من أن يُفسر بشكل خاطئ، مؤكدًا أن خطوته الحالية تأتي عن قناعة تامة ورغبة في تصفية الأجواء ورد الحقوق لأصحابها، معربًا عن احترامه الكبير لما حققته دار النشر من نجاحات في السنوات الأخيرة.

واختتم بيانه بالقول: "كل التقدير والاحترام للمجهود الكبير الذي تبذله دار عصير الكتب، ولكل ما حققته من نجاحات في السنوات الأخيرة، مع خالص التمنيات بمزيد من التوفيق والازدهار في المستقبل".