"لا تبكي عليّ".. وصية مريم أبو دقة لطفلها قبل استشهادها

الصحفية مريم أبو دقة وابنها غيث
ترك الاحتلال الإسرائيلي جرحًا جديدًا في ذاكرة الصحافة الفلسطينية باستشهاد الصحفية مريم أبو دقة، إثر استهداف متعمد لمجمع ناصر الطبي في خان يونس جنوب قطاع غزة.
وفي مشهد مؤثر، نشر طفلها غيث الرسالة الأخيرة التي كتبته له والدته قبل استشهادها، والتي جاء فيها: "غيث، قلب وروح أمك أنت.. أريد منك أن تدعو لي وألا تبكي عليّ لكي أبقى سعيدة، أريدك أن ترفع رأسي، وأن تكون شاطرًا ومتفوقًا، وأن تكون على قدر المسؤولية، وأن تصبح رجل أعمال ناجحًا يا حبيبي، أريد يا ماما ألا تنساني، كنت أفعل كل شيء لتسعدك، وأريدك أن تبقى سعيدًا ومرتاحًا، أريد أن أحقق لك كل شيء، وعندما تكبر وتتزوج وتأتي بولد أو بنت، سميها مريم على اسمي. أنت حبيبي وقلبي وسندي وروحي، وابني الذي أفتخر به وأبتهج دائمًا بسمعته، أمانة يا غيث، صلاتك ثم صلاتك، ثم صلاتك يا ماما."
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي جرائمه بحق الشعب الفلسطيني، مستهدفًا المدنيين العزل ومرافق الخدمات الحيوية، إلى جانب الكوادر الصحفية والإعلامية التي توثق المأساة، في محاولة لطمس الحقيقة وإسكات صوت الشهود.

قصف مجمع ناصر الطبي
قصفت الطائرات الإسرائيلية، اليوم الإثنين، مجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، مستهدفة الطابق الرابع من المبنى، ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى من المدنيين والطواقم الطبية والإعلامية، من بينهم المصور الصحفي حسام المصري، والصحفية مريم أبو دقة، بحسب قناة "الغد" الإخبارية.
أسفر الهجوم الإسرائيلي عن استشهاد 16 فلسطينيًا وإصابة العشرات، بينهم الصحفية أبو دقة التي كانت من أبرز الأصوات التي وثقت جرائم الاحتلال منذ بداية الحرب.
وبرحيل مريم أبو دقة، يرتفع عدد الصحفيين الفلسطينيين الشهداء إلى 245 منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على غزة، في محاولة مستمرة من الاحتلال لإسكات الكاميرا واغتيال كلمة الحق.

الأكثر قراءة
-
خلافات مالية تنتهي بجريمة في طنطا.. تاجر عسل يلفظ أنفاسه على يد أحد أقاربه
-
نصيحة خاطئة هددت حياتها.. مؤثرة سعودية تحذر من اللجوء لـ"شات جي بي تي"
-
بعد طردها والاعتداء عليها.. أمن المنوفية يُعيد سيدة "قويسنا" إلى منزلها
-
رسميًا.. إعلان الفائز بجائزة نوبل للسلام 2025
-
تأجيل 20 شحنة من الغاز الطبيعي المسال في مصر حتى 2026.. ما السبب؟
-
"مفيش فايدة".. كيف تحوّلت نبوءة سعد زغلول إلى واقع داخل الوفد؟
-
جائزة نوبل للسلام.. من هم أبرز المرشحين؟
-
كرموه وجبروا بخاطره.. قصة الصغير عبد الله في ماراثون روتاري الأقصر

أخبار ذات صلة
نتنياهو يصف هؤلاء بـ"الكاذبين" ويزعم: سننزع سلاح حماس بالقوة إذا لزم الأمر
10 أكتوبر 2025 03:35 م
بعد صدور أحكام بالمؤبد.. فلسطينيون ينتظرون الإفراج من سجون إسرائيل
10 أكتوبر 2025 03:24 م
وزير العدل الفلسطيني: سنطلق اسم مصر على أكبر ميادين غزة
10 أكتوبر 2025 01:34 م
ترامب يؤجل زيارته إلى إسرائيل تزامنًا مع اتفاق وقف الحرب في غزة
10 أكتوبر 2025 12:25 م
جائزة نوبل للسلام.. لماذا احتمالات فوز ترامب شبه معدومة رغم اتفاق غزة؟
10 أكتوبر 2025 11:31 ص
بدء انسحاب جيش الاحتلال من غزة.. وأمريكا ترسل 200 جندي إلى إسرائيل
10 أكتوبر 2025 10:57 ص
استمرار عمليات انسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة نحو الخط الأصفر
10 أكتوبر 2025 10:37 ص
زلزال بقوة 7.6 ريختر يضرب جنوب الفلبين وتحذيرات من "تسونامي"
10 أكتوبر 2025 09:51 ص
أكثر الكلمات انتشاراً