الثلاثاء، 26 أغسطس 2025

01:57 م

مركز تنبؤ بالأمطار.. "الري" تتخذ إجراءاتها للتعامل مع موسم السيول

مخرات السيول

مخرات السيول

محمد سامي

A .A

تابع وزير الري والموارد المائية، هاني سويلم، جاهزية مخرات السيول ومنشآت الحماية من أخطارها، للتعامل مع موسم السيول والأمطار الغزيرة المقبل، بحسب التقرير الذي تلقاه من رئيس قطاع المياه الجوفية، المهندس أبوبكر الروبي.

وفي بيان لوزارة الري، اليوم، وجه سويلم، باستمرار أعمال المرور والمتابعة الدقيقة على منشآت الحماية من السيول، من جانب أجهزة الوزارة للتأكد من نهو أعمال تطهير مخرات السيول قبل بدء موسم الأمطار الغزيرة والسيول، والتأكد من جاهزية منشآت الحماية والبحيرات الصناعية أمام سدود الحماية لاستقبال مياه السيول.

الري تتخذ إجراءاتها للتعامل مع موسم السيول

وصرّح بأن وزارة الري، تتخذ إجراءات عدة للتعامل مع موسم السيول والأمطار الغزيرة، تشتمل على إجراءات بعيدة المدى، تم خلالها تنفيذ أكثر من 1648 منشأ للحماية من أخطار السيول.

وتتنوع ما بين (سدود، بحيرات صناعية، بحيرات جبلية، قنوات صناعية، حواجز وجسور حماية، خزانات أرضية، أحواض تهدئة، معابر ومفيضات)، وهى المنشآت التى وفرت الحماية للمواطنين والمدن والبنية التحتية، بالإضافة لحصاد مياه الأمطار والتي يمكن استخدامها من التجمعات البدوية.

وأضاف: “يتم تنفيذ إجراءات موسمية تتمثل في قيام أجهزة الوزارة بالمرور الدوري على مخرات السيول بإجمالي 119 مخر سيل، وبأطوال تصل إلى 336 كيلومترًا، مع التعامل الفوري مع أي تعديات على مجاري هذه المخرات وإزالتها”.

مركز تنبؤ بالأمطار

وأفادت وزارة الري والموارد المائية، بأنها تمتلك مركزًا للتنبؤ بالأمطار لرصد كميات ومواقع هطول الأمطار قبل حدوثها بـ3 أيام وتوفير هذه البيانات بشكل فوري، عبر جروب واتساب، يشارك فيه جميع الوزارات والجهات المعنية والمحافظات ليتسنى لجميع الجهات اتخاذ الإجراءات الاستباقية اللازمة للتعامل مع الأمطار الغزيرة والسيول، وهذا كإجراء استباقي للتعامل مع السيول والأمطار الغزيرة.

وتابعت: “تضطلع الوزارة بتخفيض مناسيب المياه بالترع والمصارف بالمناطق التي يشير التنبؤ لحدوث أمطار غزيرة بها حتى تتمكن شبكة المجاري المائية من استيعاب كميات المياه الإضافية، بجانب المتابعة المستمرة من جانب الوزارة لضمان جاهزية محطات الرفع ووحدات الطوارئ للتعامل مع أي ازدحامات مائية”.

واختتم وزير الري تصريحاته، مشيرًا إلى أن التغيرات المناخية وما ينتج عنها من تغيرات في كميات ومواقع هطول الأمطار دفعت الوزارة لتحديث تصميمات أعمال التخفيف والحماية من أخطار السيول، بما يتواكب مع التطرف المناخي، ومراجعة وتحديث القدرة الاستيعابية للمخرات والبحيرات الصناعية في بعض المواقع.

search