الأربعاء، 27 أغسطس 2025

03:03 ص

جيش الاحتلال يقتحم البنوك وينشر القناصة في رام الله

الجيش الإسرائيلي- أرشيفية

الجيش الإسرائيلي- أرشيفية

A .A

شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عملية عسكرية واسعة في مدينة رام الله، تخللها نشر قناصة على أسطح المنازل وإعلان مناطق عدة "عسكرية مغلقة"، بحسب ما أفادت قناة العربية.

وتُعتبر رام الله العاصمة الإدارية المؤقتة للسلطة الوطنية الفلسطينية، وتضم مع مدينة البيرة مقر الرئاسة الفلسطينية والمجلس التشريعي الفلسطيني، إضافة إلى مقار الأجهزة الأمنية ومكاتب الوزارات والمؤسسات الحكومية في الضفة الغربية. 

وخلال العملية التي دخلت ساعتَها الثانية، اقتحمت القوات الإسرائيلية، عددًا من البنوك والصرافات الآلية، وصادرت محتوياتها، كما اعتقلت موظفين من داخلها.

من جانبها، أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى نحو 20 جريحًا حتى الآن، بينهم سبعة أصيبوا بالرصاص الحي، مشيرة إلى أن قوات الاحتلال منعت طواقمها من الوصول إلى المصابين، واستخدمت الغاز المسيل للدموع بكثافة ضد المواطنين.

كما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، بأن إسرائيل دفعت تعزيزات عسكرية إضافية إلى رام الله ومدينة البيرة المجاورة، ما يشير إلى نية توسيع العملية.

وشهد مجمع ناصر الطبي، أمس، مجزرة جديدة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، حين قصفت طائراته المجمع الذي يقدم خدماته الطبية لسكان خان يونس، وواصلت جرائمها باستهداف عدد من الصحفيين لإخفاء الحقائق عن العالم.

استهداف 4 صحفيين

واستهدفت الطائرات الإسرائيلية، الطابق الرابع من مبنى مجمع ناصر الطبي بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين والطواقم الطبية والإعلامية، منهم المصور الصحفي حسام المصري، والصحفية مريم أبو دقة، وفق قناة “الغد” الإخبارية.

الصحفيتين الشهداء

استشهدت الصحفية الفلسطينية مريم أبو دقة، إلى جانب الصحفيين حسام المصري، مصور وكالة "رويترز"، ومحمد سلامة، خلال قصف إسرائيلي استهدف مجمع ناصر الطبي في مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، في تصعيد جديد من الهجمات التي تطال المرافق الصحية والطواقم الإعلامية.

وأكدت وكالة "وفا" الفلسطينية الرسمية، وجود صحفي الخامس هو أحمد أبو عزيز، الذي يعمل مراسلاً لشبكة "قدس فيد" الفلسطينية، وصحفيًا سادسًا، وهو حسن دوحان، قُتل برصاص الجيش الإسرائيلي في منطقة المواصي بخان يونس.

وصية مريم أبو دقة

وفي مشهد مؤثر، نشر طفل مريم أبو دقة، غيث، الرسالة الأخيرة التي كتبتها له والدته قبل استشهادها، والتي جاء فيها: “غيث، قلب وروح أمك أنت.. أريد منك أن تدعو لي وألا تبكي عليّ لكي أبقى سعيدة، أريدك أن ترفع رأسي، وأن تكون شاطرًا ومتفوقًا، وأن تكون على قدر المسؤولية، وأن تصبح رجل أعمال ناجحًا يا حبيبي”.

search