الثلاثاء، 26 أغسطس 2025

07:54 م

ريبيرو في مفترق طرق.. بداية مذبذبة تعيد ذكرى لاسارتي وسواريش

خوسيه ريبيرو

خوسيه ريبيرو

A .A

دخل النادي الأهلي عهدًا جديدًا مع المدرب الإسباني خوسيه ريبيرو، لكن النتائج حتى الآن لم ترقَ لتوقعات الجماهير، خاصة بعد خوض 6 مباريات، حقق خلالها فوزًا واحدًا، وتعادل في 4 مواجهات، وخسر لقاءً واحدًا، كان آخرها التعادل السلبي أمام غزل المحلة، رغم السيطرة على مجريات المباراة وصناعة الفرص العديدة.

تاريخ الأهلي

تجارب المدربين السابقين خلال الـ10 سنوات الأخيرة تقريبًا، تظهر أن بداية أي مدرب مع الأهلي غالبًا ما تحدد مصيره، والانطلاقة القوية تمنح الدعم والثقة، بينما البداية المتعثرة تزيد الضغط على الجهاز الفني وقد تؤدي للإقالة.

مسيرة (لاسارتي، فايلر، موسيماني وسواريش)

لاسارتي: بدأ بخسارة أمام بيراميدز، ولم ينجح في كسب دعم الجماهير، ورغم فوزه بالدوري، كانت الخماسية أمام صن داونز نهاية لتجربته.

فايلر: حقق بداية مثالية بالفوز في 7 انتصارات متتالية، ونجح في الفوز بالدوري والسوبر المصري، قبل أن تتوقف مسيرته فجأة.

موسيماني: سجل 22 مباراة بلا هزيمة، واستعاد دوري أبطال أفريقيا بعد 6 سنوات، وأثبت أن الانطلاقة الجيدة تمهد للبطولات، لكنه غادر بعد إخفاق محلي متتالي.

سواريش: تلقى الهزيمة الأولى بعد 3 مباريات وخسر نهائي كأس مصر، وغادر سريعًا بعد أداء متذبذب.

كولر: بدأ بلا خسارة في 22 مباراة، ثم توج بكل الألقاب محليًا وقاريًا، ليترك بصمة مميزة في تاريخ النادي، لكنه غادر بعد خسارة بطولة دوري أفريقيا الأخيرة وكاد أن يخسر الدوري المحلي لولا الإقالة.

فرصة للتعويض

الأداء الحالي لريبيرو يذكر ببدايات لاسارتي وسواريش، مع ملاحظة فقدان النقاط المبكر والارتباك التكتيكي. ومع ذلك، لا يزال أمام المدرب فرصة لإعادة تشكيل الفريق واستغلال قدرات اللاعبين المميزة لتحقيق الانتصارات.

الأسابيع المقبلة ستكون حاسمة لريبيرو، فإما أن ينجح في تحويل البداية المتعثرة إلى مسيرة إيجابية، أو أن يواجه مصيرًا مشابهًا لمدربيه السابقين.

search