كيف يلعب ريبيرو في غياب عاشور وبن رمضان أمام بيراميدز؟

يواصل فريق الكرة بالنادي الأهلي استعداداته لمواجهة بيراميدز في الجولة الخامسة من الدوري المصري "دوري نايل"، والمقرر إقامتها السبت المقبل 30 أغسطس في تمام التاسعة مساءً على ستاد السلام.

ويدخل المارد الأحمر المباراة رافعًا شعار لا بديل عن الفوز،  بعد نتائج مخيبة لآمال جماهيره في بداية الموسم الحالي، إذ افتتح مشوار المسابقة بالتعادل الإيجابي أمام مودرن سبورت 2-2، ثم فوز كبير على فاركو 4-1، وأخيرا تعادل سلبي مع غزل المحلة في الجولة الرابعة.

غيابات الأهلي أمام بيراميدز 

ضربت لعنة الإصابات القلعة الحمراء مؤخرًا، إذ يفتقد الأحمر جهود محمد شكري والتي ستحرم الأهلي من جهوده ثلاثة أسابيع، مع استمرار غياب قلبي دفاع الفريق ياسر إبراهيم عن المباراة القادمة بنسبة كبيرة، ولحق به ياسين مرعي بعد تعرضه لإصابة بالعضلة الأمامية سيغيب على إثرها لمدة شهر.

وفي سياق متصل يواصل مروان عطية برنامجه التأهيلي بعد إجرائه لعملية الفتاق ومن المقرر عودته للتدريبات الجماعية بعد نحو أسبوع. 

وينضم إلى قائمة الغيابات أحمد عبد القادر، لأسباب فنية، في ظل عدم مشاركته في معسكر إعداد الفريق قبل انطلاق الموسم الجاري، واقتران اسمه بالانتقال إلى الزمالك خلال الميركاتو الصيفي المنقضي. 

وما زال إمام عاشور يواصل برنامجه التأهيلي بعد إجراء جراحة الكسر بالترقوة تحت أعين الجهاز الفني للأهلي بقيادة الإسباني خوسيه ريبيرو، الذي فضل عدم المجازفة والدفع به مبكرًا تفاديًا لتعرضه لانتكاسة جديدة. 

ويعيش جمهور القلعة الحمراء حالة من القلق بعد شكوى التونسي محمد علي بن رمضان من العضلة الخلفية واضطرار ريبيرو لتغييره أمام غزل المحلة، إذ كان من المتوقع أن يشكل ثنائية ذهبية مع إمام عاشور أو على أقل تقدير يعوض غيابه.

أزمة في "وسط" الأهلي أمام بيراميدز

وفي حالة تأكد غياب "بن رمضان" عن مباراة بيراميدز، مع استمرار غياب إمام عاشور، يخسر المارد الأحمر أهم أوراقه الرابحة والعقل المدبر لهجمات الفريق، ولم تخطئ لعنة الإصابات إلا أليو ديانج "دبابة " خط الوسط، وما زاد الموقف تأزمًا تراجع مستوى محمد مجدي أفشة وعدم قناعة الإسباني بإمكاناته في المباريات الماضية، إذ لم يتبق أمام المدير الفني الكثير من الحلول.

تغيير خطة اللعب اضطراريًا 

في ظل الغيابات السابق ذكرها، يفكر الإسباني خوسيه ريبيرو جديًا في تغيير خطة اللعب إلى (1-3-2-4)، والاكتفاء بثنائي خط الوسط (أليو ديلنج – أحمد سيد زيزو)، مع الاستعانة في خط الهجوم بثلاثي مكون من (محمود حسن تريزيجيه– أشرف بن شرقي– محمد شريف).