رسميًا.. نادية مصطفى متحدثة باسم نقابة المهن الموسيقية

أعلن الدكتور محمد عبدالله تنحيه رسميًا عن منصبه كمتحدث باسم نقابة المهن الموسيقية، ليُسند الدور إلى الفنانة نادية مصطفى، التي بدأت اليوم تولي مهام المنصب، وتكون حلقة الوصل بينها وبين الفنانين ووسائل الإعلام.

رسالة وداع من محمد عبدالله: "ممتن لتجربة لا تُنسى"

وفي رسالة وداع مؤثرة، عبّر الدكتور محمد عبدالله عن امتنانه العميق لكل الصحفيين والإعلاميين الذين تعاونوا معه خلال فترة عمله داخل النقابة، مؤكدًا أن قراره بالتنحي جاء عن قناعة شخصية ورغبة ذاتية، حيث لم يتقدم للترشح على منصب وكيل النقابة.

وقال عبدالله: "أغادر هذا المنصب بروح ممتنة لتجربة مهنية وإنسانية ثرية، شعرت فيها بدعم الصحفيين والإعلاميين كإخوة وشركاء، لا كوسائل نقل فقط".

وأضاف أن هذه الفترة ستظل محفورة في ذاكرته، لما شهدته من مواقف مهنية وإنسانية أثرت في مسيرته، مشيرًا إلى أن الإعلام كان شريكًا أساسيًا في بناء جسر من التواصل بين النقابة والجمهور.

وفي ختام كلمته، أعلن أن الفنانة نادية مصطفى ستتولى مهمة المتحدث الرسمي من بعده، مؤكدًا أنها "أهل للثقة وقادرة على حمل الأمانة بكل مسؤولية"، متمنيًا لها النجاح في هذه المهمة.

نادية مصطفى.. صوت جديد للنقابة في مرحلة مفصلية

ومع تولي الفنانة نادية مصطفى مهام المتحدث الرسمي، تبدأ مرحلة جديدة من العمل الإعلامي داخل النقابة، حيث يُعوّل على خبرتها الطويلة في المجال الفني، إلى جانب مكانتها المرموقة بين زملائها الفنانين.

ومن المنتظر أن تلعب دورًا مهمًا في تعزيز التواصل بين النقابة والوسط الفني والإعلامي، خاصة في ظل تحديات المرحلة الراهنة التي تتطلب صوتًا رسميًا قادرًا على التعبير عن مواقف النقابة بوضوح ومهنية، والرد على الاستفسارات والشائعات بمصداقية وشفافية.

نقلة نوعية في التواصل الإعلامي للنقابة

يمثّل هذا الانتقال من الدكتور محمد عبدالله إلى الفنانة نادية مصطفى خطوة منظمة تعكس الرغبة في التطوير، خصوصًا في ما يتعلق بالتعامل الإعلامي والتواصل المؤسسي.

وتتطلع الأوساط الفنية إلى أن يسهم هذا التغيير في تعزيز حضور النقابة إعلاميًا، وتحقيق تواصل أكثر فعالية مع الفنانين والإعلاميين والجمهور، بما يخدم مصالح الأعضاء ويُظهر النقابة بصورة مسؤولة ومتطورة.