الجمعة، 29 أغسطس 2025

12:23 ص

محمد خميس: "أنا مدمن ريحة ورق.. ووالدي السبب في اللي وصلتله"

محمد خميس مع الإعلامي إبراهيم فايق

محمد خميس مع الإعلامي إبراهيم فايق

محمود حجاب

A .A

كشف الفنان محمد خميس جوانب خفية من رحلته مع القراءة والشغف بالمعرفة منذ طفولته، حيث روى كيف تحولت رائحة الورق ولمس الكتب إلى إدمان جميل، ما شكّل وعيه وأسهم في تكوين شخصيته الفنية والثقافية.

عشق الورق: الرائحة والإدمان

وأشار محمد خميس، خلال حواره مع الإعلامي إبراهيم فايق في بودكاست “فايق ورايق”، إلى أهمية رائحة الورق بالنسبة له، معتبرًا أن لمس صفحات الكتب وشمها يُمثل تجربة حسية تعزز تعلقه بالقراءة، حتى أنها أصبحت نوعًا من الإدمان الصحي الذي يربطه بالمعرفة والثقافة، على حد قوله.

الروايات والعلم: توازن بين الخيال والمعرفة

وتحدث خميس عن نوعية القراءات التي أحبها منذ الصغر، مشيرًا إلى أنه بدأ مع الروايات الأدبية مثل أعمال د. نبيل فاروق وأحمد خالد توفيق، والتي ساهمت في توسيع خياله. 

ومع مرور الوقت، دمج بين القراءة الأدبية والكتب العلمية، معتبرًا أن كل منهما له قيمته وأهميته في بناء العقل والمعرفة، وأنه لا يمكن التفريق بينهما من حيث الأثر على الشخصية والتفكير.

المكتبات ومراكز الشباب: تجربة نشأة مختلفة

وأشاد محمد خميس بالدور الذي لعبته المكتبات ومراكز الشباب في طفولته، حيث كانت توفر له مساحات واسعة للقراءة والاستكشاف، بعيدًا عن تشتيت العصر الرقمي الحالي. 

وأكد أن هذه البيئة ساهمت في تطوير شخصيته ومهاراته المعرفية منذ الصغر، مضيفًا أن والدته لعبت دورًا كبيرًا في تعليمه قبل دخول المدرسة، ما أعطاه أساسًا معرفيًا قويًا.

إرث الوالد وتأثيره على الشخصية

كما أشار خميس إلى أن والده، الذي كان أزهريًا ومتمكنًا من اللغة العربية وخطيبًا مفوهًا وشاعرًا، كان له تأثير مباشر على حبه للقراءة والمعرفة.

وأضاف أن تربيته في بيت أصيل بالصعيد ساعدته على ترسيخ قيم الثقافة والاطلاع، وأكد أن هذا الإرث العلمي والثقافي شكّل جزءًا كبيرًا من شخصيته الحالية.

search