الخميس، 28 أغسطس 2025

04:01 م

محمد خميس يتحدث عن مشروع محتوى فيديو أثري "حبيس الأدراج" لهذا السبب

محمد خميس مع الإعلامي إبراهيم فايق

محمد خميس مع الإعلامي إبراهيم فايق

محمود حجاب

A .A

كشف الفنان محمد خميس، كواليس تجربته في إنتاج محتوى الفيديوهات على منصات التواصل الاجتماعي، مشيرًا إلى أنها تمثل “تجربة ون مان شو”، أي مشروعًا شخصيًا محدود الإمكانيات، لكنه مهم لتطوير مهاراته الإبداعية.

وأشاد خميس، خلال حواره مع إبراهيم فايق في بودكاست “فايق ورايق”، بالدور الكبير الذي يلعبه مجموعة من الشباب المصري المتطوعين في دعمه.

فريق العمل التطوعي ودوره في النجاح

وذكر منهم إيمان عبدالبديع، عفاف، أحمد خالد، محمد قطب وحنان، مؤكدًا أن العمل التطوعي يعزز التطوير الجماعي ويضيف قيمة كبيرة للمشروع. 

وأضاف أن التصوير والإنتاج أثناء الفيديوهات يشمل التجربة والتعلم من الأخطاء، التي يعتبرها طبيعية ومقبولة على منصات التواصل الاجتماعي.

تحديات الإنتاج الوثائقي في مصر

تطرق خميس إلى الصعوبات المتعلقة بإنتاج الأعمال الوثائقية، موضحًا أن المشروع الذي يعمل عليه منذ فترة طويلة لم يكتمل بعد بسبب بعض الإجراءات الرسمية، مثل تصاريح وزارة الآثار للتصوير في المواقع الأثرية.

وتابع أنه رغم التحديات، فإن مصر تمتلك طاقات عظيمة وقيمة هائلة في مجال السياحة والتراث، لكن العملية تحتاج إلى تنظيم وإنتاج أفضل لتكون أكثر رقيًا وجاذبية.

سهاج والمقارنة بالأقصر: فرص السياحة والتراث

ولفت خميس الانتباه إلى أن محافظة سوهاج مظلومة سياحيًا رغم امتلاكها مناطق أثرية رائعة، مقترحًا خطة تطويرية تجعل منها تجربة سياحية شبيهة بالأقصر، مع مراعاة البنية التحتية والقدرة الاستيعابية للمواقع السياحية لضمان تجربة متكاملة للسياح. 

وأفاد أن مصر تمتلك مقدرات عظيمة وثروات أثرية وجغرافية تحتاج فقط إلى التخطيط المدروس بعيدًا عن أي ازدواجية أو روتين إداري.

الرؤية المستقبلية: خطوة للأمام

اختتم خميس حواره بالدعوة إلى الاستفادة من الفرص الحالية والبدء بخطوات عملية لتطوير المناطق الأثرية والسياحة، مشددًا على أهمية التخطيط الصحيح والعمل المشترك بين كل الأطراف لتحقيق نتائج ملموسة. 

وأكد أن مصر تمتلك الإمكانيات، وأن العمل الجماعي والتطوعي يمكن أن يحدث فارقًا كبيرًا إذا ما تم توظيفه بطريقة علمية ومدروسة.

search