الإثنين، 01 سبتمبر 2025

01:55 م

3 سيناريوهات تقرب مصر من حلم المونديال.. تعرف عليها

منتخب مصر

منتخب مصر

يعيش منتخب مصر الوطني لكرة القدم، فترة حاسمة في مشوار التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026، بعد أن أصبح على بعد خطوات قليلة من كتابة التاريخ والتأهل للمرة الرابعة في تاريخه. 

ويملك الفراعنة، ثلاث فرص واضحة لضمان البطاقة إلى المونديال، مما يجعل المباريات القادمة أمام إثيوبيا وبوركينا فاسو بمثابة مفترق طرق حقيقي لمستقبل المنتخب.

السيناريو الأول: الفوز المباشر

أسهل الطرق وأكثرها وضوحًا تتمثل في الفوز على إثيوبيا ثم بوركينا فاسو، حيث يضمن ذلك للمنتخب التأهل مباشرة دون الحاجة للاعتماد على نتائج الفرق الأخرى. 

ويأمل الجهاز الفني بقيادة رينارد، أن يظهر الفريق بمستوى هجومي قوي ويستغل خبرات لاعبيه الدوليين لتحقيق الهدف المرجو.

السيناريو الثاني: الفوز المشروط والتعادل

في حال تعادل الفراعنة مع إثيوبيا والفوز على بوركينا فاسو، سيظل حلم التأهل قائمًا بشرط تعثر بوركينا فاسو أمام جيبوتي وفشل سيراليون في الفوز على غينيا بيساو وإثيوبيا. هذا السيناريو يتطلب تركيزًا مزدوجًا، حيث يعتمد الأداء على تحقيق الانتصار مع مراقبة نتائج المنافسين، ما يزيد من أهمية التحكم في التفاصيل داخل المباريات القادمة.

السيناريو الثالث: الفوز الجزئي

يظل الطريق الثالث ممكنًا إذا فاز المنتخب على إثيوبيا وتعادل مع بوركينا فاسو، شريطة فشل الأخير في الفوز على جيبوتي، وعدم تمكن سيراليون من الفوز على غينيا بيساو وإثيوبيا. على الرغم من تعقيد هذا السيناريو، إلا أنه يضع الفريق في موقف جيد لاستغلال أي تعثر للمنافسين، وبالتالي البقاء ضمن المنافسة على بطاقة التأهل.

لحظة حاسمة للفراعنة

تأتي هذه المباريات في ظل ترقب جماهيري كبير، حيث ينتظر عشاق المنتخب معرفة الفريق الذي سيمثل مصر في النهائيات المقبلة. ويعتمد رينارد على خبرة نجوم مثل محمد صلاح وعبدالله السعيد، إلى جانب العناصر الصاعدة، لتحقيق الهدف الأكبر وإسعاد الجماهير بعد عدة محاولات سابقة للتأهل.

التركيز على الأداء والتحضير

المنتخب يستعد الآن بشكل مكثف، مع التركيز على الجوانب الفنية والتكتيكية، لضمان التعامل مع كل السيناريوهات الممكنة. كما أن روح الانتصار والثقة بالنفس ستكون مفتاح التأهل، خاصة وأن كل مباراة قد تحمل فارقًا كبيرًا في المشهد النهائي للمجموعة.

مع اقتراب هذه اللحظات الحاسمة، يظل حلم الظهور الرابع في كأس العالم واقعيًا أكثر من أي وقت مضى، شرط التزام اللاعبين بالتعليمات الفنية واستغلال كل الفرص أمام المنافسين.

search