الإثنين، 01 سبتمبر 2025

06:26 م

نتنياهو يزعم: ترامب منحني الضوء الأخضر لإنهاء ملف غزة عسكريا

ترامب يوصي نيتنياهو بضرورة إنهاء ملف غزة بالقوة العسكرية وتجاهل ملف الصفقات

ترامب يوصي نيتنياهو بضرورة إنهاء ملف غزة بالقوة العسكرية وتجاهل ملف الصفقات

كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، رفض خلال جلسة المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية الكابينت، مقترح وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير وعدد من الوزراء، بإجراء تصويت حول إبرام صفقة جزئية للإفراج عن بعض المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة حماس، وفقا لما نقلته القاهرة الإخبارية. 

ترامب يُبلغ نتنياهو بضرورة إنهاء ملف غزة بالقوة العسكرية

وبحسب الصحيفة، شدد نتنياهو، على أن مثل هذا المقترح "غير مطروح على الطاولة"، موضحًا أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أبلغه بضرورة تجاهل الصفقات الجزئية والسعي إلى إنهاء ملف غزة بالقوة العسكرية.

مقترح إيال زامير

وعلى الرغم من رفض نتنياهو مقترح الإفراج الجزئي، فإن رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير، قدم أمام الوزراء خطة بديلة تتضمن إمكانية الدفع باتجاه صفقة جزئية تشمل الإفراج عن عشرة محتجزين أحياء و18 جثة محتجزين لدى حماس، مقابل وقف إطلاق نار مؤقت لمدة تصل إلى 60 يومًا يتم خلالها التفاوض على إنهاء الحرب بالكامل وإعادة بقية المحتجزين إلى جانب الإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية.

صفقة الإفراج الجزئي تكلف إسرائيل ثمنا باهظا

وأوضح زامير، أن هذه الخطوة قد تحمل مزايا عدة من حيث المكاسب الإنسانية والسياسية، فيما عارض عددًا من الوزراء المقترح، في حين أصر نتنياهو على رفضه بشكل قاطع.

وأكد رئيس الوزراء، أن أي صفقة من هذا النوع ستفرض على إسرائيل "ثمناً باهظاً"، محذرًا من أن التراجع عن بعض المناطق التي سيطر عليها الجيش الإسرائيلي سيؤدي إلى إضعاف موقف تل أبيب الاستراتيجي، كون الصفقة لن تؤخر السيطرة على مدينة غزة سوى لفترة قصيرة.

رؤساء الأجهزة الأمنية أيدوا مقترح ويتكوف

من جهتها، ذكرت إذاعة جيش الاحتلال، أن جميع رؤساء الأجهزة الأمنية أيدوا التوجه نحو مقترح ويتكوف الداعي لإتمام صفقة جزئية، فيما انضم وزير الخارجية جدعون ساعر، ووزيرة التكنولوجيا، جيلا جمليئيل، إلى هذا التوجه، معتبرين أنه ضروري للحفاظ على مكانة إسرائيل الدولية.

تساؤلات حول جدوى العملية العسكرية مقارنة بخيار الصفقة

في المقابل، طرح الوزير دافيد أميسالم، تساؤلات بشأن جدوى العملية العسكرية مقارنة بخيار الصفقة لكن نتنياهو ظل على موقفه الرافض، رافضًا طرح الموضوع للتصويت داخل الكابينت أو منح الضوء الأخضر لإتمام أي صفقة جزئية في هذه المرحلة.

search