تامر أمين: تدخل سريع من "دنيا جديدة" و"الصحة" لمساعدة الطفل "علي"

علّق الإعلامي تامر أمين، على قصة الطفل "علي" بمحافظة الإسماعيلية، الذي يعمل في محطة بنزين لمساعدة أسرته نتيجة الظروف الصعبة التي تعيشها الأسرة.

وقال أمين، خلال برنامجه "آخر النهار" على فضائية "النهار": "قصة الطفل علي لم تكن مجرد قصة فردية، بل كانت قصة أمل تحولت إلى أثر ملموس بفضل تدخل المشاهدين والمؤسسات الخيرية".

وأوضح أن الطفل علي، الذي يدرس في إحدى مدارس الإسماعيلية، كان يضطر مع إخوته الخمسة للعمل في محطة البنزين لمساعدة أسرته، نظرًا للظروف الصعبة التي تمر بها.

وأشار أمين إلى أنه تحدث مع علي هاتفيًا وسأله عن سبب عمله، فأجابه: "نحن جميعًا نعمل من أجل لقمة العيش"، موضحًا أن والدته تبيع المناديل أمام باب المنزل، بينما يعاني والده من جرح مفتوح بالبطن نتيجة عملية جراحية تمنعه من العمل.

وأضاف: "المنزل الذي يعيش فيه علي وإخوته احترق منذ شهرين تقريبًا، وليس لديهم المال لإعادة ترميمه"، مشيرًا إلى أن الصور التي عرضها للمنزل أظهرت حالة صعبة للغاية، حيث الجدران محترقة والأثاث إما محروق أو مهترئ.

وأكد تامر أمين أن الأسرة تمثل نموذجًا يستحق كل الدعم والتقدير، مضيفًا: "رغم الظروف المعيشية الصعبة، لم يلجأ أي فرد منهم إلى الاستجداء أو السلوكيات غير السوية، ويعمل جميع الإخوة الخمسة في وظائف شريفة رغم صغر سنهم".

تدافع لمساعدة علي وأسرته

وأوضح أمين: "في أقل من 24 ساعة، تدافع الناس لمساعدة علي وأسرته"، مشيرًا إلى أن أولى المساعدات جاءت من رئيس مجلس أمناء مؤسسة "دنيا جديدة"، الأشرف التابعي، الذي تواصل مع البرنامج معلنًا تبني ترميم المنزل بالكامل وتأثيثه، وتوفير دروس خصوصية للطفل علي لدعمه في مساره الدراسي.

وتابع: "كما تواصلنا مع وزارة الصحة لمباشرة حالة والد الطفل الصحية، حيث وجه مكتب الوزير بأن يتولى أحد المختصين نقل الأب إلى مديرية الصحة بالإسماعيلية لمتابعة حالته وتقديم كافة الإجراءات الطبية اللازمة".

وأكد أمين أن هذه القصة تثبت أن الخير لا يزال حاضرًا في المجتمع المصري، مضيفًا: "هذه هي النماذج التي يجب أن ندعمها، أسر ترفض الاستجداء وتصر على الكفاح بشرف من أجل قوت يومها".

وأشار إلى أن تدخل المؤسسات الخيرية والجهات الحكومية جاء سريعًا وفعالًا لإنقاذ الأسرة من ظروفها الصعبة.